فرنسا: روسيا تتحمل مسؤولية كبيرة في سوريا
جان مارك إيرولت أعرب عن أسفه لرفض مشروع قرار أممي يفرض عقوبات على مرتكبي هجمات كيميائية في سوريا بسبب الفيتو الروسي الصيني.
أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، الثلاثاء، عن أسفه لرفض مشروع قرار أممي يفرض عقوبات على مرتكبي هجمات كيميائية في سوريا، بسبب فيتو مزدوج روسي صيني، معتبراً أن موسكو تتحمل مسؤولية كبيرة إزاء الشعب السوري.
وقال الوزير الفرنسي في بيان، إن "روسيا قررت استخدام حق النقض ضد النص" الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، معتبراً أنها بذلك تتحمل "مسؤولية كبيرة ازاء الشعب السوري وباقي الإنسانية".
وجاء كلام الوزير الفرنسي بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض لمنع صدور القرار، ولم يشر إيرولت إلى الصين في كلامه.
وتابع بيان إيرولت "من غير الممكن السكوت في سوريا عن استخدام النظام وداعش للأسلحة الكيميائية وحتى ضد السكان المدنيين" مضيفاً أنه من الضروري عدم "ترك هذه الجرائم تمر من دون عقاب".
وأضاف البيان أن فرنسا "تعرب عن الأسف الشديد لأن مجلس الأمن لم يكن قادراً على التوحد لاستخلاص العبر من أعمال من هذا النوع" داعياً المنظمة الدولية إلى "عدم الاستسلام أمام التجاوزات التي يعاني منها الشعب السوري".
وخلص إيرولت إلى القول أن عدم انتشار الأسلحة الكيميائية "محك أساسي للسلام والأمن الدوليين".