"غسل أموال".. فرنسا تحقق بشأن إمبراطورية "سانجيف جوبتا"
نقلت صحيفة فاينانشال تايمز، الأحد، عن مكتب المدعي العام في باريس أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا بشأن إمبراطورية أعمال سانجيف جوبتا.
وقال مكتب المدعي العام للصحيفة إنه يحقق في أنشطة جوبتا بفرنسا على خلفية مزاعم "إساءة استخدام أصول الشركات" و"غسل أموال".
وأوضحت الصحيفة أن التحقيق بدأ في يوليو/تموز بعد أن أبلغ مسؤولون عن أنشطة مشبوهة.
بدورها، قالت مجموعة جي.إف.جي إنها "ليست على علم بأي تحقيق من هذا القبيل وتكذب أي إشارة إلى ارتكاب مخالفات في أنشطتها بفرنسا".
وأفادت فايننشال تايمز بأن مسؤولين أشاروا إلى صفقة جوبتا مع شركة تجارة السلع الأساسية جلينكور للتصدي لمحاولة استحواذ من قبل شركة الاستثمار المباشر الأمريكية أمريكان إندستريال بارتنرز.
"جي.إف.جي" أوضحت في بيان أنه "كان هناك اتفاق تجاري مع جلينكور بأسعار السوق للحصول على تمويل مستقر للشركة".
ونقل التقرير عن مصادل مطلعة أن المسؤولين أبلغوا أيضا عن استخدام جي.إف.جي 25 مليون يورو (28.89 مليون دولار) من مصهر دونكيرك لسداد تكاليف التقاضي المرتبطة بخلاف مع مجموعة التعدين العالمية ريو تينتو.
وفي أغسطس/آب، قالت جي.إف.جي إنها سوت خلافا مع شركة ريو تينتو بشأن الاستحواذ على مصهر دونكيرك للألمنيوم في 2018.
ولم يتسن التواصل يوم الأحد مع مكتب المدعي العام في باريس للتعليق.
كانت جي.إف.جي تكافح لإعادة تمويل شبكة أعمالها في الصلب والألمنيوم والطاقة التي تعاني شحا في السيولة، وذلك بعد أن تقدمت شركة تمويل سلاسل الإمداد جرينسيل بطلب لإعلان إفلاسها في مارس/آذار.
وفي مايو/أيار، فتح مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا تحقيقا بشأن إمبراطورية جوبتا في قطاع السلع الأساسية. وامتد التحقيق إلى صلات المجموعة بشركة التمويل المنهارة جرينسيل كابيتال.
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز