فرنسا تأسر يخت رجل الكرملين القوي.. حرب على الأثرياء الروس
أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، مصادرة يخت تعود ملكيته النهائية لإبيغور سيتشين رئيس مجموعة روسنفت النفطية الروسية.
وتمثل مصادرة اليخت التابع لسيتشين الذي يوصف بأنه "رجل الكرملين القوي" في قطاع الطاقة، بداية لتنفيذ العقوبات الغربية التي تستهدف بشكل خاص ممتلكات الأثرياء الروس.
وتم أسر اليخت في حوض لبناء السفن في لا سيوتا في جنوب فرنسا.
- بعد أسبوع من الحرب الروسية.. أثرياء موسكو في ورطة
- أثرياء روسيا تحت "المقصلة".. عقوبات أصدقاء بوتين تدخل حيز التنفيذ
وأعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية في بيان أن "الجمارك الفرنسية صادرت اليخت (أموري فيرو) في سيوتا كجزء من تنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا".
وأوضحت أن هذا اليخت "تابع لشركة يعتبر إيغور سيتشين، مدير روسفنت، مساهما رئيسيا فيها".
خسائر أثرياء روسيا
وتقول بلومبرج إن مليارديرات روسيا خسروا قدراً من ثرواتهم بسرعة منذ قرر الرئيس فلاديمير بوتين الحرب على أوكرانيا.
وفقد أثرياء الروس، وهم من بين أغنى 500 شخص في العالم، 83 مليار دولار هذا العام، حسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وجاءت الخسائر بسبب تراجع سوق الأسهم بشدة والعقوبات الأوروبية.
وأقر الاتحاد الأوروبي عقوبات على بعض بالغي الثراء في روسيا، بمن فيهم قطب المعادن أليشر عثمانوف ومالكي "ألفا غروب" (Alfa Group) ميخائيل فريدمان وبيتر أفين وقطب الصلب أليكسي مورداشوف.
وتؤثر الإجراءات أيضاً على دميتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين منذ فترة طويلة، وشخصيات في وسائل الإعلام الحكومية وكبار المسؤولين العسكريين.
ضغوط أوروبية
وتشير العقوبات إلى أن الحكومات الغربية ربما تنظر إلى النخبة الثرية في روسيا على أنها نقطة ضغط رئيسية أخرى مع استمرار بوتين في حرب أوكرانيا.
ويعاني اقتصاد روسيا الذي تبلغ قيمته 1.5 تريليون دولار بالفعل من العقوبات التي استهدفت البنوك الرئيسية، وقد تمنع بوتين من الوصول إلى الجزء الأكبر من احتياطيات البنك المركزي التي تزيد على 640 مليار دولار.
وأحدثت هذه القيود اضطراباً في أسواق البلاد، وكان لها تأثير سلبي على بعض أكبر ثرواتها.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4yMjUg جزيرة ام اند امز