فرنسا تحيل أقدم منشآتها النووية للتقاعد

إغلاق المنشأة يعد "المرحلة الأولى" من استراتيجية فرنسا للطاقة التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2018

قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الأربعاء، إن حكومته اتخذت قرارا بإغلاق مفاعل فسنهايم النووي، الواقع على الحدود مع ألمانيا، في نهاية يونيو/حزيران 2020.

وأشارت مجلة التايمز الأمريكية إلى أن البداية ستكون بوقف أحد مفاعلات المنشأة عن العمل نهاية هذا الأسبوع.

ووصف البيان الصادر عن الحكومة الفرنسية، الأربعاء، قرار إغلاق المنشأة بأنه "المرحلة الأولى" من استراتيجية فرنسا للطاقة التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2018.

وتدعو الاستراتيجية إلى إعادة التوازن بين الطاقة النووية والكهرباء المنتجة من المصادر المتجددة.

وأوضح البيان أنه سيتم إغلاق منشآت الطاقة التي تعمل بالفحم بحلول عام 2022 لتقليل الانبعاثات الحرارية.

وقال إن المفاعل رقم 1 سيتوقف عن العمل السبت المقبل فيما ستتوقف المنشأة بأكملها في 30 يونيو/حزيران 2020.

كانت الحكومة الألمانية قد طالبت مرارا بإغلاق المنشأة، الأقدم في فرنسا، والتي تعد أول منشأة نووية سيتم إغلاقها التزاما بخطة الرئيس ماكرون.

تعتمد فرنسا على الطاقة النووية أكثر من أي دولة في العالم، حيث تحصل على نحو ثلاثة أرباع احتياجاتها من الكهرباء من المحطات النووية.

وكان ماكرون قد أعلن في عام 2018 استراتيجية الطاقة الفرنسية خلال الثلاثين عاما المقبلة، موضحا أنه سيتم إغلاق 14 مفاعلا نوويا من أصل 58 مفاعلا تعمل الآن في 19 محطة بحلول عام 2035، وأن فرنسا ستخفض إنتاجها من الكهرباء من المحطات النووية بنسبة 50% بحلول ذلك الوقت.