دمية تواجه تهمة التجسس في فرنسا
الدمية يمكنها الاتصال بالإنترنت والتواصل مع الأطفال عن طريق الميكروفونات ومكبرات الصوت.
حذّرت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات الفرنسية، من لعبتين تنتجهما شركة "Genesis Industries Limited"، لاحتوائمها على برنامج إلكتروني قابل للاختراق.
وكانت اللجنة قد قامت، الإثنين، بإشعار الشركة التي تتخذ هونج كونج مقرًا لها، بشأن دمية كايلا والروبوت "I-Que"، عقب شكاوى تقدمت بها جمعيات الدفاع عن المستهلك ضد الشركة المصنعة للألعاب، بحسب موقع "روسيا اليوم".
ويُمكن لهاتين اللعبتين الاتصال بالإنترنت والتواصل مع الأطفال عن طريق الميكروفونات ومكبرات الصوت.
ووفقًا للتحقيقات التي أجرتها اللجنة، فإن هاتين اللعبتين تتضمنان ثغرة أمنية خطيرة، تُمكّن أي شخص على بعد 9 أمتار خارج المبنى، من ربط اللعبة إلى هاتفه المحمول عن طريق "البلوتوث" دون الحاجة إلى كلمة مرور، كما يمكنه سماع وتسجيل الكلمات المتبادلة بين الطفل واللعبة أو أي مكالمة تُجرى بالقرب منه.
ومنحت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات الفرنسية، الشركة، شهرين من أجل الامتثال للقانون الفرنسي، فيما يتعلق بمعالجة البيانات الشخصية، مشيرة إلى اللجوء لفرض عقوبات في حال عدم الاستجابة.
وفي فبراير/شباط، حظرت السلطات الألمانية الدمية الناطقة "كايلا"، باعتبار أن البرنامج الإلكتروني الموضوع داخلها قابل للاختراق، مما يشكل خطرا أمنيا، ويسمح بكشف بيانات شخصية، مما يحولها لأداة محتملة للتجسس، وهو ما يمنعه القانون.