فرنسا تتجاوز ذروة فيروس كورونا
عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في فرنسا يصل إلى ما يزيد على 86000 وسجلت أكثر من 12210 حالات وفاة
قال مسؤولون في مجال الصحة العامة بمنطقة جراند إيست الفرتسية الواقعة قرب حدود فرنسا مع ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورج إن من السابق لأوانه إعلان انتهاء أزمة انتشار كورونا، ولكنهم يعتقدون أن البلاد تجاوزت ذروة الوباء.
فيما ولاحظ مارك نويزيت، رئيس فريق الحالات العاجلة في خدمة الإسعاف بمدينة مولوز بشرق فرنسا، الذي كان في قلب عاصفة فيروس كورونا، حدوث تغير.
وقال عن المنطقة الواقعة حول مولوز، بؤرة أكبر تفش تشهده فرنسا، إن "الأمور تتحسن".
بعد تباطؤ الإصابات.. تحذير من تخفيف قيود كورونا في ألمانيا
وأضاف أن عدد الحالات المرتبطة بكورونا التي يُستدعى فريقه للتعامل معها تراجع. وتابع: "هذا يسمح للعاملين بأخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس".
وأصاب الفيروس منطقة جراند إيست قبل أي منطقة أخرى في فرنسا وبعنف أشد لأسباب من بينها تجمع للصلاة على مدى 5 أيام في كنيسة إنجيلية في مولوز، حيث أصيب عشرات من المصلين.
وبدأ عدد الأشخاص الذين يُعالجون من فيروس كورونا في وحدات العناية المركزة في منطقة جراند إيست يتراجع وسجل هذا العدد 937 شخصا حتى الخميس أي أقل بواقع 13 شخصا عن الأربعاء، وكان هذا سادس يوم على التوالي تتراجع فيه هذه الأعداد.
وظل إجمالي عدد حالات الوفاة يتزايد الأسبوع الماضي لكن وتيرة الزيادة تباطأت، وتوفي 141 شخصا في أسوأ أيام التفشي في 3 أبريل/نيسان. وفي التاسع من الشهر نفسه توفي 82 شخصا.
وقال لوران تريتش، كبير الأطباء في خدمة الإطفاء والإنقاذ في منطقة راين السفلى التي تمثل جزءا من جراند إيست: "بإمكاننا القول إننا تجاوزنا الذروة".
ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في فرنسا إلى ما يزيد على 86000 وسجلت أكثر من 12210 حالات وفاة، وهو رابع أعلى عدد للوفيات في العالم بعد إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
وعلى مدى أسابيع، ظل عدد الحالات الحرجة الجديدة في منطقة جراند إيست يرتفع بوتيرة تفوق عدد الأسرة المتاحة في المستشفيات، وجرى إجلاء مئات المرضى بالقطارات والطائرات والمروحيات للعلاج في أنحاء أخرى داخل فرنسا أو في دول أوروبية أخرى.
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yNSA=
جزيرة ام اند امز