فرنسا الغاضبة تعلق التعاون العسكري مع أفريقيا الوسطى
أعلنت فرنسا تعليق المساعدات والتعاون العسكري مع أفريقيا الوسطى بسبب ما قالت إنه تقاعس حكومي عن الرد على اتهامات لمسؤوليها.
وأوضحت وزارة القوات المسلحة الفرنسية أن بارس علقت المساعدات والتعاون العسكري بسبب ما قالت إنه تقاعس الحكومة في أفريقيا الوسطى عن وقف "حملات التضليل الضخمة" التي تستهدف المسؤولين الفرنسيين.
وقالت الوزارة، لوكالة رويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني الثلاثاء إن فرنسا خفضت عشرة ملايين يورو (12.18 مليون دولار) من الدعم الذي تقدمه لمستعمرتها السابقة وأوقفت التعاون العسكري المباشر معها.
وأشارت الوزارة إلى أن سلطات أفريقيا الوسطى لم تف بعدد من التعهدات التي قطعتها تجاه فرنسا، ومنها وقف الحملات الإلكترونية التي تقول إنها تسعى لتقويض النفوذ الفرنسي.
ولدى فرنسا 300 جندي تقريبا في أفريقيا الوسطى، منهم من يعملون ضمن بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة ومهمة تدريب تتبع الاتحاد الأوروبي.
ونوهت الوزارة إلى أن البعثات الدولية لن تتأثر، لكن الجنود الذين يعملون مباشرة مع الجيش الفرنسي لن يتعاونوا بعد الآن مع جيش أفريقيا الوسطى.
وتدخلت فرنسا عسكريا في مستعمرتها السابقة مرات عديدة، منها خلال حرب أهلية من 2013 إلى 2016 وفي ظل قتال متعلق بالانتخابات اندلع في يناير/ كانون الثاني الماضي.