فرنسا تبدأ 2018 بحرق 1031 سيارة.. واعتقال 510
فرنسا، استقبلت عام 2018 بأحداث فوضى وشغب، أسفرت عن حرق أكثر من 1031 سيارة واعتقال أكثر من 500، والرئيس ماكرون يندد..
خالفت احتفالات رأس السنة في فرنسا، توقعات سلطات الأمن، التي شددت الحراسة، خوفاً من هجمات إرهابية، لكن احتفالات العام الجديد شهدت حالة من الفوضى تفوق مظاهرها ما يمكن أن تفعله العمليات الإرهابية.
- فرنسا وألمانيا تدعوان للحفاظ على الهدنة شرقي أوكرانيا
- ماكرون يشكر السعودية على دورها في مكافحة الإرهاب
شهدت فرنسا خلال الاحتفالات بالسنة الجديدة من مساء الأحد حتى مساء الاثنين موجة من أعمال الفوضى والشغب، بدون أسباب واضحة، أسفرت عن حرق 1031 سيارة، والاعتداء على شرطيين واعتقال أكثر من 500 مواطن.
وبحسب إحصاءات وزارة الداخلية الفرنسية، على الحساب الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" فإن حصيلة الخسائر ارتفعت عن العام الماضي، الذي شهد أحداثاً مشابهة".
وأشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن مساء الأحد شهد أحداث عنف واعتداءات على رجال الأمن، أسفرت عن إصابات بالغة لـ11 من قوات الأمن، من بينهم 8 من الشرطة، و3 من قوت العمليات الخاصة (سانيتال)، وشرطي وشرطية لديهما إصابات بالغة بعدما تعرضوا للضرب المبرح، في مدينة "شامبين" بإقليم (فال دي مارن) في الضواحي الشرقية للعاصمة باريس.
وبلغت حصيلة حرائق السيارات 1031 سيارة، فيما شهد العام الماضي حرق 935 سيارة، كما ارتفع عدد المعتقلين جراء أحداث الشغب من 456 العام الماضي إلى 510 هذا العام.
بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تلك الأحداث، محذراً من تكرارها، وتوعد ملاحقة المعتدين.
وكتب ماكرون تغريدة على حسابه الشخصي مندداً بأحداث العنف قائلاً:" الاعتداء الجبان والمجرم على الشرطيين اللذين "كانا يؤديان واجبهما"، متوعدا المعتدين عليهما بأنهم "سوف يتم العثور عليهم واعتقالهم".
من جانبه، أعرب وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عن آسفه لوقوع تلك الأحداث، مقدماً التحية لرجال الأمن قائلاً: "تمكن الناس من الاحتفال بليلة رأس السنة بطريقة سلمية، بفضل رجال الأمن والإجراءات التي قاموا بها لتأمين الاحتفالات".
ويشار إلى أن السلطات الفرنسية، نشرت حوالى 140 ألف عنصر أمن وطوارئ، ورجال إطفاء وإسعاف، في أنحاء البلاد لضمان سلامة المحتفلين بحلول العام الجديد، تحسباً لأي هجمات إرهابية.
aXA6IDE4LjExNy4xMDQuMzAg جزيرة ام اند امز