هددوه بالقتل.. من هو حكم مباراة ريال مدريد وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا؟
أثار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حالة من الجدل، بسبب اختياره حكم مباراة ريال مدريد وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا.
ريال مدريد يستضيف تشيلسي، الأربعاء المقبل، على ملعب سانتياغو برنابيو، في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وقبل نحو يومين من المباراة، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اختيار الفرنسي فرانسوا ليتكسير لإدارة الموقعة المرتقبة على المستوى التحكيمي.
من هو حكم مباراة ريال مدريد وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا؟
فرانسوا ليتكسير هو حكم فرنسي شاب يبلغ من العمر 33 عاما، حيث وُلد يوم 24 أبريل/نيسان عام 1989.
بدأ ليتكسير التحكيم في الدوري الفرنسي في يناير/كانون الثاني 2016، قبل أن يصبح حكما دوليا في عام 2017.
وأدار الحكم الفرنسي أول مباراة دولية له في 23 مارس/آذار 2018، وهي المباراة الودية التي جمعت بين بلغاريا والبوسنة والهرسك.
ماذا يفعل حكم مباراة ريال مدريد وتشيلسي مع الفريقين؟
رغم أنه حكم دولي منذ عام 2017، إلا أن ليتكسير لم يدر سوى 7 مباريات في دوري أبطال أوروبا، جاءت جميعها في دور المجموعات.
وستكون مباراة ريال مدريد وتشيلسي هي الأولى التي يقودها ليتكسير في إقصائيات دوري أبطال أوروبا، وكذلك الأولى التي يديرها للفريق الملكي.
في المقابل، أدار الحكم الفرنسي مباراتين سابقتين لفريق تشيلسي، فاز في كليهما على مالمو السويدي 4-0 في الموسم الماضي، وعلى دينامو زغرب الكرواتي 2-1 هذا الموسم.
أبرز المباريات التي أدارها حكم مباراة ريال مدريد وتشيلسي
عام 2021 كان شاهدا على أفضل المباريات التي أدارها فرانسوا ليتكسير في مسيرته، حيث قاد نهائي كأس فرنسا بين موناكو وباريس سان جيرمان، يوم 20 مايو/لأيار 2021.
وبعد 6 أيام فقط، كان ليتكسير حكما للفيديو في مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي وفياريال الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي 2021.
قصة تهديد حكم مباراة ريال مدريد وتشيلسي بالقتل
الواقعة الأبرز في مسيرة ليتكسير كانت في عام 2022، بعدما أدار مباراة نيس ونانت في الدوري الفرنسي، يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول.
ورفض الحكم الفرنسي احتساب ركلة جزاء لنانت في الدقيقة 19 من عمر المباراة، قبل أن يمنح ركلة مثيرة للجدل لفريق نيس قبل نهاية المباراة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث طرد ليتكسير لاعبين من فريق نانت، أحدهما بعد المباراة، وهو ما أثار غضب جماهير الفريق.
وتلقى ليتكسير رسائل تهديد بالقتل، لكنه أصر على صحة القرارات التي اتخذها ورفض الاعتذار في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية.