فرانكفورت للكتاب يواجه كورونا بإلغاء العرض التقليدي في القاعات

لائحة الحجر الصحي التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع أكتوبر/ تشرين أول ستجعل مشاركة عارضين أوروبيين وزائرين غير ممكنة تقريبا.

أعلن منظمو دورة سابقة من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب ، أكبر معرض من نوعه في العالم، الثلاثاء، التخلي عن العرض التقليدي للكتب في القاعات في هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. 

وقال المنظمون:" بسبب قيود السفر السارية حاليا، فإنه لا يمكن إقامة العديد من أجنحة الدول كما كان مخططا له".

وأضاف المنظمون أن لائحة الحجر الصحي التي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع أكتوبر/ تشرين أول المقبل ستجعل مشاركة عارضين أوروبيين وزائرين متخصصين، غير ممكنة تقريبا.

كانت العديد من دور النشر أعلنت مسبقا تخليها عن المشاركة هذا العام، وقال المنظمون إن هذا كان سيؤدي إلى أن عروض القاعات كانت ستصبح أقل بشكل ملحوظ مما هو معتاد.

من جانبه، وصف يورجن بوس، مدير المعرض، هذا التغيير بأنه يمثل خسارة "على الصعيد الفكري والمالي"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وقال إنه من المنتظر أن يتوافر لدور النشر منصة رقمية للصفقات المتعلقة بحقوق النشر، وذلك كبديل للصفقات التجارية التقليدية في المعرض "وتركيزنا حاليا منصب على العرض الافتراضي والفعاليات في قاعة الاحتفالات وفي المدينة".

ومن المنتظر أن يتم تقديم جائزتي الكتاب الألماني وجائزة السلام التي تمنحها المؤسسة الألمانية لتجارة الكتب في موعديهما المقررين 12 و18 أكتوبر/ تشرين أول المقبل على الترتيب.

كما ستكون هناك ندوات ميدانية وافتراضية للقراءة.

وسيقدم المعرض برنامجا رقميا محضا للمؤتمرات في الفترة بين 12 إلى 15 أكتوبر/ تشرين أول المقبل وسيكون الحضور في الندوات المتخصصة بالمجان.