السجن 10 سنوات لفرنسي قاتل مع "داعش" بسوريا والعراق
المحكمة الجنائية بباريس تقضي بالسجن 10 سنوات على الفرنسي نيكولا مورو (32 عاما)، بعد إدانته منتصف ديسمبر الماضي بتهمة الانضمام إلى داعش.
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن المحكمة الجنائية بباريس قضت بالسجن 10 سنوات على الفرنسي نيكولا مورو (32 عاما)، بعد إدانته منتصف ديسمبر الماضي بتهمة الانضمام إلى صفوف داعش في سوريا والعراق، لمدة استغرقت عاما ونصفا.
ورفضت المحكمة الفرنسية سماع أقواله، واكتفت بإصدار الحكم، معتبرةً ذلك يخدم توجه الدولة التي تحارب الإرهاب في الداخل وفي الخارج، والمحكمة نفسها التي قضت بالسجن 7 سنوات على شقيقه فلافيان مورو في نوفمبر 2014، حسب ما أشارت إليه الصحيفة الفرنسية.
كما ذكرت لوموند أن سبب عودة مورو إلى فرنسا هو "ملله من مشاهد الحرق والقتل وقطع الرؤوس"، التي يقوم بها التنظيم الإرهابي بسوريا والعراق، مؤكدا استمرار اقتناعه بوجوب هذه الأعمال.
وقال مورو، إنه قابل العديد من الإرهابيين من ذوي الأصول الأوروبية في الرقة، وعلى رأسهم محمد عبريني، المتهم في تفجيرات بروكسل، حيث أكد مورو أنه هو نفسه "أبوسليمان" الذي انتشرت أخباره وتسجيلاته على موقعي "يوتيوب" و"تويتر".
وتعود أصول الشقيقين إلى كوريا الجنوبية، حيث قام زوجان فرنسيان بتبني نيكولا في سن الرابعة، ولكن بعد طلاق الزوجين وانفصالهما، توجه الطفلان إلى الشارع حيث قضى 5 سنوات في السجن بعد قيامه أعمالا تخريبية، واعتنق الأخوان مورو الإسلام منذ عدة سنوات، حيث تم تجنيدهما من قبل متشددين، ساعدوهما في الانضمام إلى صفوف داعش بسوريا والعراق خلال صيف 2014.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز