وزيرة الدفاع الفرنسية: الاتفاق النووي مع إيران ليس مثاليا
فلورنس بارلي أكدت استعداد باريس توجيه ضربات أخرى لنظام الأسد فى حال استخدم السلاح الكيماوي مجددا.
أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، الثلاثاء، أن الاتفاق النووي مع إيران ليس مثاليا، مشيرة فى الوقت نفسه إلى استعداد باريس توجيه ضربات أخرى للنظام السوري فى حال تكرار هجمات كيماوية,
وذكرت بارلي في مقابلة مع راديو (آر.تي.إل) الفرنسي أن "اتفاق فيينا 2015 ليس مثاليا"، ذلك فيما تترقب القوى العالمية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه النهائي من الاتفاق.
ويتجه ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، حسب دبلوماسيين وخبراء، تنفيذا لأحد وعوده الانتخابية الخاصة بـ"تمزيق" الاتفاق.
وأمهل الرئيس الأمريكي الأوروبيين في وقت سابق حتى الـ12 من مايو/أيار، للتوصل إلى صيغة جديدة تصحح "الثغرات الرهيبة" الواردة في الاتفاق مع طهران.. وإلا سينسحب منه.
إلا أن ترامب عاد ليعلن، على "تويتر" أمس الإثنين، أنه سيعلن قراراه بشأن الاتفاق الإيراني اليوم في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، وهو ما أكد معه أن القرار الذي سيكشف عنه النقاب، الثلاثاء، سيكون الانسحاب من الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران والدول الكبرى (أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).
من ناحية أخري، أعلنت بارلي أن الضربة الثلاثية التى وجهتها باريس بمشاركة واشنطن ولندن إلى النظام السوري أبريل/ نيسان الماضي ردا على مزاعم الهجوم الكيماوي على دوما كانت "تحذيرا".
وقالت بارلي إن "الضربة التي وجهناها لسوريا كانت تحذيرا"، مؤكدة "نحن على استعداد لتوجيه ضربات أخرى في حال استخدم بشار الأسد السلاح الكيماوي مجددا".
ورفضت بارلي الإجابة عن سؤال متعلق بفشل فرقاطتين من أصل ثلاث بتوجيه الضربات العسكرية في سوريا، مكتفية بالقول "إن الضربات أصابت كل أهدافها".