موقع فرنسي: الإخوان يدعمون "السترات الصفراء" لنشر الفوضى

تنظيم الإخوان الإرهابي يدعم احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا التي تشتعل منذ أكثر من شهر، كما ساهم في تأججها بالتحريض على التظاهر.

ذكر موقع "جي فورام" الفرنسي أن تنظيم الإخوان الإرهابي يدعم حركة احتجاجات "السترات الصفراء" في فرنسا المشتعلة منذ أكثر من شهر، كما ساهم في تأجج تلك الاحتجاجات التي تسببت في أعمال عنف وتدمير في أنحاء البلاد، وذلك انتقاماً من النظام الفرنسي الذي يطارد خلاياها.

وأوضح الموقع الإخباري تحت عنوان "الإخوان يدعمون السترات الصفراء"، أنه خلال الأيام الأخيرة، في سياق الاضطرابات التي تشهدها فرنسا الناجمة عن احتجاجات حركة " السترات الصفراء" بسبب رفع الضريبة على أسعار الوقود، فإن عدة تقارير إعلامية أكدت تسلل تنظيم الإخوان الإرهابي في صفوف المتظاهرين لتأجيج العنف وتشجيع عمليات النهب والتخريب عبر البلاد.

• "السترات الصفراء" تدعو لـ"فصل سادس" من الاحتجاجات في فرنسا
• فرنسا تستعد للموجة الخامسة من احتجاجات "السترات الصفراء"

وأكد الموقع الفرنسي مشاركة تنظيم الإخوان في أحداث عام 2011 في مصر، مشيراً إلى أنهم يسيرون على النهج نفسه.

ووفقاً للموقع فإنه على الرغم من نفي وسائل الإعلام الموالية للتنظيم الإرهابي مشاركتهم في حركة الاحتجاجات، زاعمين التشهير بهم بهدف الضرب بسمعتهم لدى أوروبا والغرب، فإن التغطية السلبية التي تعكسها الأبواق الإعلامية التابعة للتنظيم الإرهابي تثبت عكس ذلك.

وأشار الموقع الفرنسي إلى ترحيب المنصات الإعلامية التابعة للإخوان بالاحتجاجات ودعمهم للمتظاهرين، ورصد تعليقات نشطاء الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي المرحبين بالمظاهرات، وتحريضهم الفرنسيين، والناطقين بالفرنسية على النزول للتظاهر والتخريب.

ولفت إلى الصور التي تبثها قناة "الجزيرة" القطرية الداعمة لتنظيم الإخوان، والتي تسلط الضوء على عملية الاحتجاجات، مضيفا أن "الصور التي تبثها وسائل الإعلام التابعة للإخوان تعطي انطباعا بالفوضى الأمنية، والدمار وانهيار الدولة".

الموقع الفرنسي تناول منشورا كتبه عباس قباري المتحدث باسم الإخوان الإرهابية، باللغة العربية والإنجليزية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يعكس أهداف الجماعة ونواياها قائلاً: "مطالب العدالة الاجتماعية تنتقل من جنوب البحر المتوسط إلى شماله، تصف الاحتجاجات في فرنسا بمثل ما وصفت به ثورات الربيع العربي، سترة صفراء تجابه استبداد السلطة هناك، ودماء قانية تعاني ويلات الثورات المضادة في بلادنا.. تحسم الأمور دوماً لصالح الشعوب ولو بعد حين".