غرامات انتهاك الحجر المنزلي تطال 359 ألف فرنسي
مع اقتراب عطلة عيد الفصح، حذر وزير الداخلية الفرنسي من أنه لن يكون هناك استثناء من القيود الصارمة على السفر
أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر أنه تم تحرير محاضر غرامات ضد 359 ألف فرنسي لانتهاكهم تدابير الحجر المنزلي المفروض على البلاد، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال كاستنر خلال مقابلة لمحطة "إل.سي.إي" الفرنسية "إن 5.8 مليون فرنسي أصدروا تصاريح الخروج من المنزل، بينما دفع 359 ألف غرامة لعدم الامتثال لقواعد الحجر"، مشدداً على أنه لا يجب على الفرنسيين الذهاب للإجازة أثناء الحجر وإنما البقاء في المنزل.
وحسب السلطات الفرنسية، تبلغ غرامة انتهاك الحجر المنزلي 135 يورو للمرة الأولى، وعند تكرار المخالفة ترتفع الغرامة إلى ٢٠٠ يورو، لتصل إلى ٣٧٥٠ يورو مع سجن ٦ أشهر حال تكرار انتهاك الحجر المتعمد ٤ مرات خلال شهر.
ومع اقتراب عطلة عيد الفصح، حذر وزير الداخلية الفرنسي من أنه لن يكون هناك استثناء من القيود الصارمة على السفر، والتي تم تمديدها أسبوعين حتى 15 أبريل/نيسان.
وتابع "سنغلق الطريق أمام الفرنسيين لقضاء عطلة الربيع بوقف وسائل المواصلات القطارات والطائرات والتحكم في الطرق السريعة، لإجبارهم على عدم التحرك".
وأضاف الوزير، الذي دخلت بلاده الأسبوع الثالث على التوالي منذ فرض الحجر الصحي، أنه طلب من المحافظين في المناطق السياحية المعنية ضمان تدابير الحجر والتحقق من مستوى الإيجار وإشغال الفنادق، لتجنب تدفق المصطافين في عطلة الربيع.
وحذر كاستنر من تشديد الرقابة على طرق المغادرة التقليدية في الإجازة، ابتداء من الجمعة، حيث بداية إجازة الربيع في البلاد.
وأكد كاستنر "مسؤوليتي هي ضمان مراقبة الاحتواء لحماية الفرنسيين"، مشيراً إلى أنه سيتم التحكم في تدابير الحجر عن طريق التحكم في حركة القطار والطائرة وعلى الطرق السريعة".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية سيبيث ندياي إن الحكومة تدرس عدة سيناريوهات مختلفة للخروج من فترة الحجر المنزلي، معتبرة أنه "من المبكر تنظيم مخرج من الأزمة".