يفتح متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية (Mucem) في مدينة مرسيليا الفرنسية أبوابه لاستقبال زواره بطريقة غير تقليدية.
فبدلاً من التجول بين الأعمال الفنية مرتدين الملابس، يدعو المتحف زواره إلى استكشاف علاقة أوروبا بالتعبير عن الذات من خلال التعري، وذلك من خلال السماح لهم بالتجول داخل المعرض وهم عراة.
تعد هذه المبادرة جزءًا من معرض فني أوسع يهدف إلى استكشاف مفهوم "مذهب الطبيعة" أو "التعري" كحركة ثقافية وفلسفية تدعو إلى العيش بطريقة أكثر طبيعية، بعيدًا عن قيود الملابس.
ويرى أصحاب هذه الحركة أن التعري يعود بالإيجابيات على الصحة النفسية والجسدية، ويعزز الثقة بالنفس.
يقدم المعرض للزوار فرصة فريدة لمشاهدة مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي تستكشف موضوع التعري، بما في ذلك الصور الفوتوغرافية والأفلام واللوحات والمنحوتات.
وتأتي هذه الأعمال من مجموعات خاصة وعامة من فرنسا وسويسرا، بما في ذلك متحف بومبيدو واللوفر والمكتبة الوطنية السويسرية.