مسؤول فرنسي لـ"العين الإخبارية": سلطان الجابر قدم خطة واقعية عن استراتيجية تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050
أكد مسؤول فرنسي، أن تعيين الدكتور سلطان بن أحمد الجابر المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيسا للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف "COP 28"، خبراً جيداً لكونه لديه خبرة جيدة في مجال الطاقة والصناعة.
وقال جون لو بلانشييه، مستشار التجارة الخارجية الفرنسي، رئيس جماعة أرباب العمل الفرانكفونية: "متفائل جدا لتعيين الدكتور سلطان الجابر رئيسا لـCOP-28"، مضيفا أن "الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات لديه رؤية واقعية لمواجهة التغيرات المناخية".
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" أن الدكتور سلطان الجابر قدم خطة واقعية عن استراتيجية تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وأضاف رئيس مجموعة أرباب العمل الفرنكوفونية، أن الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وهو وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، يعرف حقا عن الصناعة والطاقة والمشتقات البترولية، لأنها وظيفته بالطبع، لذا فإنه عندما يتحدث عن الطاقة فهذا تخصصه.
وقال :"عندما تكون وزيراً للصناعة، فأنت تعلم جيداً ما عليك القيام به حتى تتمكن من الوصول إلى منطقة آمنة لا تضر بالصناع وفي نفس الوقت تحقق أفضل طريقة للحياد الكربوني".
وتابع:"أتفق تمامًا على أنه يمكننا التحدث مع بعضنا البعض والمناقشة لإيجاد حل للتمكن من التواصل خاصة بين الدول الفقيرة والدول الصناعية الكبرى، هذا هو الشيء الوحيد الذي يجب مراجعته".
وقال بلاشييه: "لقد عملت كثيراً مع أصحاب المصانع في عدد من دول العالم، ولذا فإنه عندما يتولى أحد أبرز رجال الصناعة منصبا بيئيا متعلق بمواجهة التغيرات المناخية فهو اختيار مثالي.
بتوجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أصدر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة اليوم قراراً بتكليف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي رئيساً معيَّناً للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
ولدولة الإمارات دور رائد في العمل المناخي بصفتها شريكاً مسؤولاً وموثوقاً للمجتمع الدولي في دعم جهود التحول إلى الطاقة النظيفة إذ تحتضن 3 من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم وأقلها في تكلفة الإنتاج، كما استثمرت أكثر من 50 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة في 70 دولة في أنحاء العالم، وتعتزم إطلاق استثمارات إضافية بقيمة 50 مليار دولار بحلول 2030.
وكانت دولة الإمارات أول دولة في المنطقة توقع وتصدق على اتفاق باريس للمناخ وتلتزم بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات الاقتصادية وتعلن مبادرة استراتيجية سعياً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وانطلاقاً من سجلها الحافل والريادي، تتعهد دولة الإمارات برفع سقف الطموح في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً باستضافتها مؤتمر الأطراف COP28 انطلاقاً من التزامها بالعمل المناخي العالمي وما يمثله المؤتمر من محطة مهمة فيه خاصةً أنه سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، ومن هذا المنطلق يأتي حرص القيادة على تكليف فريق قيادي يتمتع بالخبرة اللازمة بهدف العمل على نجاح مؤتمر الأطراف COP28 في تقديم النتائج والمخرجات المنشودة بطريقة عملية تضمن مشاركة الأطراف كافة واحتواءها، وتحقيق نقلة نوعية إيجابية في العمل المناخي.
aXA6IDMuMTQ0LjQzLjE5NCA= جزيرة ام اند امز