فرنسا.. إصابة شرطيين في هجوم يشتبه أنه إرهابي
الحادث وقع في جزيرة فرنسية بالمحيط الهندي ما أثار مخاوف الشرطة من توسع الإرهاب في أراضي فرنسا ما وراء البحار
أصيب شرطيان فرنسيان، اليوم الخميس، بجروح طفيفة، إثر تعرضهما لإطلاق الرصاص في هجوم بجزيرة لاريونيون الفرنسية.
ووفق ما صرحت به مديرية الأمن في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، فإن شخصًا يشتبه في أنه "متطرف" رفض تسليم نفسه خلال محاولة رجال الشرطة القبض عليه، وأطلق النار من بندقية عليهم.
وإثر ذلك "رد رجال الشرطة وسيطروا على المهاجم"، وهو رجل في العشرينات "اعتنق الإسلام حديثًا على ما يبدو".
ولايونيون واحدة من أقاليم ما وراء البحر الفرنسية، أي تقع خارج فرنسا ولكن تتبع السيادة الفرنسية.
وهذه الأقاليم موزعة على عدة قارات.
وفتح قسم مكافحة الإرهاب التابع للادعاء العام بباريس تحقيقا في الحادث.
وعن الشاب المتهم قالت إحدى جاراته: "إنه شاب هادئ لا يعاشر أشخاصا كثيرين وليس لديه أيمشاكل".
غير أنه أضافت:"لقد لاحظنا أنه أرخى لحيته قبل فترة لكننا لم نعر الأمر اهتماما كثيرا".
وبعد عملية التفتيش للمنزل قال وزير الداخلية الفرنسي ماتياس فيكل إن السلطات عثرت على أسلحة ومواد تستخدم في صنع قنابل حارقة.
وأوضح فيكل في بيان أن السلطات اعتقلت والدة المشتبه به في إطار التحقيق.
وكانت السلطات فككت في يونيو/حزيران 2015 شبكة إرهابية هي الأولى في أراضي فرنسا ما وراء البحار، وكان يديرها داعية سلفي مفترض (21 عاما) يلقب ب"المصري"، تم اعتقاله ونقله إلى باريس للاستجواب.
وتقول مديرية الأمن في لاريونيون إنه يشتبه بوجود نحو 100متطرف في الجزيرة.
وعلقت نقابة للشرطة على الحادث في بيان قائلة: "هذا العمل المتعمد دليل على أن رجال الشرطة في خطر في كل الأراضي (الفرنسية) وليس فقط في بعض المناطق".