هاتف لكل سجين.. مبادرة فرنسية للتصدي لتهريب المحمول

تركيب الهواتف في 50 ألف زنزانة في 178 سجنًا في أنحاء فرنسا.

قررت وزارة العدل الفرنسية تركيب هاتف أرضي في جميع زنازين السجون الفرنسية تقريبًا، في محاولة لتحسين معدلات إعادة التأهيل والحد من تهريب الهواتف المحمولة داخل السجون.

• سجينات بريطانيا يخترن ألوان زنازينهن

وسيتم السماح للسجناء باستخدام الخطوط الأرضية للاتصال بما يصل إلى 4 أرقام معتمدة مسبقًا في أي وقت، ولكن ربما تصل تكلفة المكالمات إلى 80 سنتيم للدقيقة الواحدة، وفقًا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.

وكانت السلطات الفرنسية فشلت في إيقاف تهريب الهواتف المحمولة إلى السجون، وقالت الوزارة في بيان إنه دائمًا ما كانت هناك مقصورات هواتف في السجون ولكن كان يجب أن يرافق المساجين أحد العاملين.

وركب سجن في مونتميدي هواتف في كل زنزانة في يوليو/تموز 2016 من باب التجربة، فانخفض معدل مصادرات الهواتف المحمولة 31% في النصف الأول من العام الماضي مقارنة بالعام الأسبق.

ودعت وزارة العدل شركات الاتصالات لتقديم عطاءات للحصول على عقود لتركيب الهواتف في 50 ألف زنزانة في 178 سجنًا في أنحاء فرنسا، في نهاية العام، وسيدفع مقدمو العروض الناجحة تكاليف التركيب ولكن سيحصلون على رسوم المكالمة من المساجين.

من جانبهم، أعرب حراس عن شكوكهم بشأن التزام السجناء، مشيرين إلى أنه في حالة كانت تكلفة الخطوط الأرضية أكثر من مكالمات الهواتف المحمولة سيستمر تهريب الهواتف.

وسيظل فحص المسجونين الذين يُسمح لهم باستخدام الخطوط الأرضية ومراقبة مكالماتهم موجوداً لضمان عدم قيامهم بأعمال غير قانونية، وقال ممثلو اتحاد الحراس إن هناك خطورة من حدوث مشاحنات حول وقت استخدام الهواتف بين المساجين الذين يتشاركون نفس الزنزانة.