"أفكار انتحارية" تحاصر شباب فرنسا.. ما علاقة كورونا؟
أشارت وكالة الصحة الفرنسية إلى استمرار تدهور الصحة العقلية للفرنسيين، وخصوصًا الشباب، عام 2023.
وفي اليوم العالمي للصحة العقلية، أكدت وكالة الصحة العامة الفرنسية أن هناك زيادة في اللجوء إلى الرعاية الطارئة لمعالجة اضطرابات المزاج والتصرفات والأفكار الانتحارية منذ جائحة كورونا في 2020، وهذه الزيادة ظهرت بوضوح في عامي 2021 و2022 واستمرت في 2023.
وأوضحت منظمة الصحة العامة الفرنسية أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الزيارات إلى غرف الطوارئ بسبب التصرفات والأفكار الانتحارية، واضطرابات المزاج (بما في ذلك نوبات الاكتئاب)، واضطرابات القلق، وهذا الوضع استمر في 2023.
التأثير على الشباب
بخصوص الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، فإن الزيادة في حالات الاضطرابات العقلية استمرت بشكل ملحوظ في عام 2023، وهذا وفقًا لوكالة الصحة العامة الفرنسية.
وفي سبتمبر/ أيلول 2023، شهدت البلاد زيادة في عدد الزيارات إلى غرف الطوارئ بسبب التصرفات والأفكار الانتحارية، واضطرابات المزاج (بما في ذلك نوبات الاكتئاب) واضطرابات القلق، وزادت الاستشارات الطبية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا.
وبالنسبة لفئة الأعمار 11-17 عامًا، فقد شهدت زيادة في عدد الزيارات الطبية بسبب التفكير في الانتحار، والتي بلغت مستويات أعلى من السنوات السابقة.
تلقت وكالة الصحة الفرنسية نتائج أحدث موجات المسح التي تم إجراؤها منذ عام 2020، والتي تساعد على مراقبة تطور الصحة العقلية للمواطنين.
وفيما يتعلق بفئة الأعمار 18-24 عامًا، كشفت الوكالة أن العقبات الرئيسية التي تحول دون استشارة الطبيب النفسي تتعلق بتكلفة الاستشارة وصعوبة الإفصاح عن المشكلة والخوف من اكتشافها من قبل الآخرين.