قصة حب فريدا كالو ودييجو ريفيرا.. الأرواح تتلاقى في عالم الفن
المعرض يشمل لوحات مجددة مخصصة للزوجين الفنانين فريدا كالو ودييجو ريفيرا ويعرض أعمالهما جنبا إلى جنب لإظهار مدى عمق العلاقة بينهما.
احتفى متحف دولوريس أولميدو المكسكي بقصة الحب التي جمعت فريدا كالو ودييجو ريفيرا، بمناسبة مرور 25 عاما على افتتاحه، وعرض مجموعة من أعمال الفنانين المكسيكيين التي سلطت الضوء على عالم الثنائي الخاص.
ويملك متحف دولوريس أولميدو، الذي يقع في العاصمة مسكيكو سيتي، أكبر مجموعة من أعمال فريدا كالو ودييجو ريفيرا في العالم.
المعرض يشمل لوحات مجددة من المجموعة التي يمتلكها المتحف، وهو مخصص للزوجين الفنانين كالو وريفيرا؛ إذ يعرض أعمالهما جنبا إلى جنب لإظهار مدى عمق العلاقة بينهما.
قالت جوزفينا جارسيا مديرة المتحف: "نقدم فن الزوجين كالو وريفيرا الذين يكملان بعضهما بعضا رغم اختلاف عالميهما، لنوضح مدى ارتباطهما بالمكسيك".
وأضافت "من يزورنا يرى لوحات دييجو ريفيرا وفريدا كاهلو ممتزجة معا، هناك حوار بين اللوحات يتصل بالتأثير الذي تعرض له كل فنان على حدة لكن هناك أيضا التطور الذي طرأ عليهما كزوجين".
وتابعت: "علينا أن نتذكر أنهما من أبرز الأزواج في عالم الفن المكسيكي لطبيعتهما ومواقفهما السياسية وتطورهما كفنانين، وفوق كل شيء لحبهما لبعضهما بعضا".
في يومنا هذا باتت كالو واحدة من أكثر الشخصيات المكسيكية الفنية في القرن الـ20 شعبية، وتحولت حياتها العاصفة إلى فيلم من إنتاج عام 2002، لعبت بطولته سلمى حايك.
ويظهر المعرض كيف لا يمكن الفصل بين حياتها وأعمالها وحياة وأعمال ريفيرا، بحيث أصبحا معا من أساطير الفن المكسيكي في القرن الـ20 رغم اختلاف أسلوبيهما.
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز