كواليس ما جرى قبل أيام من طلاق لميس الحديدي وعمرو أديب

كشفت الكاتبة الصحفية ديانا الضبع، الصديقة المقربة من لميس الحديدي، تفاصيل ما جرى داخل حياتها العائلية قبل إعلان الطلاق.

أوضحت الكاتبة الصحفية ديانا الضبع، الصديقة المقربة من الإعلامية لميس الحديدي، تفاصيل المرحلة الأخيرة في حياتها العائلية قبل إعلان طلاقها من الإعلامي عمرو أديب، موضحة ملابسات التزامها الصمت طوال الفترة الماضية احترامًا لرغبة صديقة عمرها.

وقالت إنها التزمت الصمت خلال الأشهر الماضية بناءً على طلب مباشر من لميس الحديدي، التي كانت حريصة على عدم تداول أي تفاصيل تتعلق بحياتها الخاصة في وسائل الإعلام.

رفض فكرة الطلاق

وأكدت صديقة لميس الحديدي أنها كانت ترفض فكرة الطلاق وهدم الأسرة التي جرى بناؤها على مدار 31 عامًا، وليس 25 عامًا كما تداولت بعض الوسائل الإعلامية، مشيرة إلى تمسك لميس بالحفاظ على كيان الأسرة لأطول فترة ممكنة.

وأضافت أن لميس الحديدي كانت تطلب خلال الأشهر الماضية عدم النشر، وكانت تردد باستمرار: «أرجوكم ما تكتبوش شيء»، في محاولة للحفاظ على خصوصية حياتها العائلية بعيدًا عن التداول الإعلامي.

وأشادت ديانا الضبع بقدرة لميس الحديدي على تحمل الألم النفسي لسنوات طويلة حفاظًا على استقرار أسرتها، مؤكدة أن هذا التحمل كان خيارًا واعيًا لديها من أجل استمرار الحياة العائلية.

المرض وكبت المشاعر

ووصفت صديقة الإعلامية المرض الذي تعرضت له لميس الحديدي بأنه تعبير جسدي عن كبت مشاعر الحزن لفترات طويلة، مشيدة بطريقة تعاملها مع المرض وحرصها على إخفاء تفاصيله لما يقرب من عشر سنوات.

وأكدت الكاتبة الصحفية أن لميس الحديدي لم تكن تعيش حياة أسرية شكلية كما ردد البعض، موضحة أن الأسرة كانت مستقرة، وتحرص على التجمع اليومي لتناول الوجبات معًا داخل المنزل.

طقوس رمضان داخل المنزل

وأشارت إلى أن لميس الحديدي كانت ترفض طوال شهر رمضان الإفطار خارج المنزل، وكانت حريصة على أن يجتمع أفراد الأسرة يوميًا حول مائدة الإفطار.

وأضافت أن لميس كانت تحرص على الحصول على إجازاتها السنوية في التوقيت نفسه لإجازة زوجها السابق عمرو أديب، من أجل قضاء الإجازة بصحبة ابنهما نور.

وأكدت ديانا الضبع أن لميس الحديدي كانت دائمة الحديث عن زوجها السابق، وكانت تصفه حتى آخر يوم في علاقتهما بعبارة: He is my best friend، في إشارة إلى طبيعة العلاقة الإنسانية التي جمعتهما.

محاولة الحفاظ على الأسرة حتى اللحظة الأخيرة

وأوضحت أنه على مدار الشهرين الماضيين كانت لميس الحديدي تقدم صوت العقل، وتمسكت بالأمل في الحفاظ على أسرتها، مؤكدة أنها لم تخطئ في حق زوجها السابق في أي وقت.

وأشادت الكاتبة الصحفية بقدرة لميس الحديدي على إخفاء الألم النفسي خلال الفترة الماضية، مع استمرارها في تقديم مجموعة من الحلقات المميزة، محافظة على حضورها المهني رغم الضغوط الشخصية.