العثور على ضفدع حي داخل ثمرة فلفل.. الخبراء في حيرة
زوجان كنديان اكتشفا أثناء إعدادهما طعام العشاء ضفدعا أخضر حيا داخل ثمرة فلفل سليمة ما جعل الخبراء في حيرة من أمرهم
فوجئ زوجان كنديان أثناء إعدادهما طعام العشاء باكتشاف ضفدع أخضر حي داخل ثمرة فلفل سليمة، ما جعل الخبراء في حيرة من أمرهم.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الزوجين نيكول جانون، وجيرارد بلاكبيرن من مدينة ساجويني بمقاطعة كيبيك، كانا يعدان العشاء، الأحد الماضي، عندما قطعت جانيون ثمرة الفلفل واكتشفت الأمر.
ونجا الضفدع بأعجوبة ولم يحلق به أذى من سكين المطبخ، لكن الزوجين لم يكن لديهما أي دليل على كيفية وصول البرمائي الصغير إلى داخل الثمرة التي اشترياها من متجر محلي.
وأبلغ الزوجان وزارة الزراعة ومصايد الأسماك والغذاء في كيبيك عن الضفدع الذي تبين فيما بعد أنه ضفدع أشجار أخضر.
وأكد جانون وبلاكبيرن أنه لا توجد آثار ثقوب واضحة في ثمرة الفلفل، وأنهما لا يمكنهما معرفة كيف وصل الضفدع إلى داخلها.
وأشار الزوجان إلى أنهما وضعا على الفور كل من الضفدع وثمرة الفلفل في صندوقين منفصلين وأبلغا متجر البقالة المحلي ووزارة الزراعة، اللذين كانا في حيرة من أمرهما.
وقالت الزوجة جانون في تصريحات لراديو كندا: "إنه سر، كيف انتهى الأمر بالضفدع في داخل ثمرة الفلفل، لا أعرف".
وأضاف بلاكبيرن: "إنهما لا يمكنهما معرفة كيف حدث الأمر. ثمرة الفلفل مغلقة. لا يمكنك معرفة ما إذا كان هناك ضفدع أم لا".
وبالنظر إلى أن ثمرة الفلفل جاءت إلى كندا ضمن شحنة من هندوراس، تولت الوكالة الكندية لفحص الأغذية التحقيق لمعرفة السبب.
واضطر مسؤولو وزارة الزراعة لقتل الضفدع من أجل إجراء اختبارات لاكتشاف كيف انتهى به المطاف في الوصول إلى طعام الزوجين.
وقالت الوزارة إنه من غير المعتاد العثور على برمائيات في الغذاء، في حين أن البلاستيك أو حتى المعدن أكثر احتمالا، موضحة أنهم أجبروا على قتل الضفدع حتى يستمر التحقيق.
وتتلقى الوكالة الكندية لفحص الأغذية في كيبيك نحو 20 تقريرا سنويا عن وجود كائنات حية داخل الطعام، ولكنها تحدث عادة مع الحشرات والعناكب التي يسهل اكتشافها.
4 فرضيات محتملة
وتوجد عدة فرضيات حول وصول الضفدع داخل ثمرة الفلفل، تشمل وجود ثقب غير مرئي في الفلفل ضغط الضفدع نفسه من خلاله ولم يتمكن من القفز خارجها، أو أنه أكل جزءا من الثمرة، لكن يبدو أن هذا غير مرجح لأن الضفادع آكلة لحوم تتغذى على الحشرات.
ووفقا للبروفيسور باري ميكليف، عالم فيسيولوجيا النبات بجامعة جيلف، ربما وصل ضفدع أو شرغوف (يرقة ضفدع) داخل الفلفل ثم نما في الداخل.
وأضاف ميكاليف: "إذا كان الشق في ثمرة الفلفل صغيرا بما يكفي، من الممكن أن يلتئم بعد ذلك".
لكن هذه النظرية غير مرجحة في هذه الحالة، لأنه بينما يستغرق الفلفل ما بين 20 و25 يوما فقط لينضج تماما، ربما يحتاج الأمر من أسابيع إلى سنوات حتى يتحول الشرغوف إلى ضفدع.
وقال باتريك مولدوان، المدير العام في الجمعية الكندية للأعشاب: "لقد بدا هذا الضفدع كبيرا للغاية مقارنة بالفترة التي دخل فيها ثمرة الفلفل".
وأضاف: "على سبيل المثال، فإن فترة نمو البويضة وعملية التحول ونمو ما بعد النضج (للوصول إلى البلوغ) تتجاوز بكثير الوقت الذي يستغرقه نمو الفلفل الأخضر".
ومن الممكن أن يكون اكتشاف الضفدع مجرد خدعة من الزوجين، أو ربما يكونا غفلا عن الضفدع الذي قفز بينما كانا يقطعان الفلفل.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA= جزيرة ام اند امز