من الهاتف إلى الغسالة.. انفجارات سامسونج تضعها في ورطة
بعد انتهاء أزمة احتراق بطارية الهاتف الجديد "سامسونج جلاكسي نوت7"، دخلت شركة سامسونج في أزمة أخرى، وهي انفجار غسالة الأطباق الجديدة من إنتاجها
تستمر شركة " سامسونج" في التعرض لخسائر عديدة وتلقي ضربات متتالية خلال عام 2016، وبعد انتهاء أزمة احتراق بطارية الهاتف الجديد "سامسونج جلاكسي نوت7"، ومحاولات الشركة لتبديل الهاتف المتفجر بهواتف نسخ أخرى من أجل إرضاء العملاء وتحسين صورة الشركة أمامهم، تعود قصة الأجهزة المتفجرة من جديد برصد حالات انفجار متعددة لجهاز" غسالة أطباق" مؤخرًا بالولايات المتحدة الأمريكية.
الشركة على إثر ذلك، قررت على الفور استرجاع 2.8 مليون جهاز "غسالة أطباق" بعد تلقيها تقرير يفيد بأن 730 جهاز من غسالات الأطباق من إنتاج الشركة تعرضوا لحالة انفجار، وفقاً لما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وبغرض الحفاظ على السلامة الشخصية للعملاء، قامت سامسونج بمراجعة الوحدات العاملة معها في كل دولة، خاصة وأن الحادثة الأخيرة الناتجة من انفجار الجهاز، تسببت في إصابة 9 أشخاص، وتعرض العميل لكسر في الجسم، نظرًا للأضرار التي نتجت من اهتزاز غسالة الأطباق بشكل مفاجئ.
ورجح التقرير أن تصنيع هذه النماذج من الأجهزة ربما كان غير متزن، ما تسبب في اهتزاز حاد في بعض الحالات ما يجبر الشركة على إعادة الرؤية أثناء التصنيع، وتحديداً في الأنواع التي رصدها التقرير وحدثت بها حالات إنفجار.
وتتمثل خسائر الشركة من عملية استرداد هذه الكمية من الأجهزة، بالتأثير على 34 نوع من جهاز غسالة الأطباق ماركة سامسونج، التي بدأت الشركة في تسويقها وبيعها منذ مارس/آذار 2011 – نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لتقوم سامسونج بتقديم عرض على العملاء الجدد باستبدال الجهاز بالمبلغ كاملًا، مع إمكانية توفير الإصلاحات مجانية لجميع الأجهزة التي تم بيعها خلال الشهر الماضي.
وأصدرت الشركة بياناً، قال فيه جون هيرنجتون نائب مدير الشركة، إن تراجع احتمالية الإحساس بالأمان في المنزل ، جعلنا نوجه نداء لجميع العملاء لإمكانية إعادة الجهاز لمنفذ البيع القريب.
وتشير هذه الوقائع إلى مواجهة سامسونج سيناريو مخيف، خاصة بعد استرجاع جميع هواتف جلاكسي نوت 7 الشهر الماضي، وتوقف إنتاج الهاتف المتفجر الشهر الماضي.