غرفتا الفجيرة وباتنة الجزائرية تبحثان تأسيس شراكات استثمارية
اللقاء أكد سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين إمارة الفجيرة والجمهورية الجزائرية وفرص الاستثمار المتاحة لدى الطرفين.
أكد خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، حرص الغرفة على تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وفتح قنوات للتواصل بين أصحاب الأعمال في الإمارة مع نظرائهم في دول العالم لتبادل المعلومات والأفكار وإمكانية تأسيس شراكات استثمارية في مختلف المجالات التجارية والصناعية والخدمية.
جاء ذلك خلال استقبال خالد الجاسم في مكتبه بمقر الغرفة، الخميس، بزاز مبروك مدير غرفة تجارة وصناعة ولاية باتنه الجزائرية.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين إمارة الفجيرة والجمهورية الجزائرية وفرص الاستثمار المتاحة لدى الفجيرة والجزائر؛ ما يمكن الراغبين من أصحاب الأعمال من الاستفادة من المزايا والتسهيلات لدى الطرفين.
وأكد "الجاسم" استعداد الغرفة للتنسيق مع الدوائر المختصة في الفجيرة لتقديم تسهيلات للراغبين من أصحاب الأعمال من الجزائر للاستثمار في الإمارة، مشيرا إلى إمكانية تأسيس مشروع تجاري في هيئة المنطقة الحرة لتسويق المنتجات الجزائرية في دول المنطقة.
وأشار إلى أهمية تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال وإقامة فعاليات مشتركة؛ لما لها من دور في تنمية وتطوير العلاقات.. قدم عرضا للسمات الاستثمارية في إمارة الفجيرة.
من جانبه أشاد بزاز مبروك بالتطور الملحوظ الذي تشهده إمارة الفجيرة في شتى الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، مؤكدا رغبة أصحاب الأعمال في الجزائر لتعزيز علاقاتهم مع أصحاب الأعمال في الفجيرة وتفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية.
وقال إن بلاده تتميز بتنوع المناخ وفرص الاستثمار المختلفة في مجالات الصناعة الزراعة والسياحة والمنتجات الغذائية بالإضافة إلى أنها تعد واحدة من أكبر الدول المنتجة للغاز على مستوى العالم.
ووجه دعوة لغرفة الفجيرة لزيارة الجزائر للقاء أصحاب الأعمال والاطلاع على فرص الاستثمار على الطبيعة.
يذكر أن غرفة الفجيرة استقبلت خلال أبريل/نيسان 2018 وفدا رفيع المستوى من أعضاء غرف التجارة ورجال الأعمال بالجمهورية الجزائرية، برئاسة بزاز مبروك مدير غرفة تجارة وصناعة باتنه، ضم الوفد 21 شخصا من مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية.