شباب الإمارات: الذكاء الاصطناعي طريقنا للثورة الصناعية الرابعة
شباب الإمارات يشاركون في ورشة حول الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال بالفجيرة لتطوير المشاريع الإدارية والتقنية وتوسيع مداركهم الفكرية.
أكد شباب الإمارات أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المنافسة بعصر التطور الرقمي والاستعداد لعصر الثورة الصناعية الرابعة.
جاء ذلك خلال ورشة حول الذكاء الاصطناعي لرواد الأعمال، عقدت بمقر وزارة الثقافة والمعرفة بالفجيرة التي نظمها مجلس الفجيرة للشباب في الإمارات.
وأوضح الشباب المشاركون في الورشة أنها ساهمت في تطوير المشاريع الإدارية والتقنية وفي توسيع مداركهم الفكرية والمعرفية.
- الذكاء الاصطناعي.. أحدث مجالات التعاون بين الإمارات و"مايكروسوفت"
- "مخيم الذكاء الاصطناعي".. مبادرة بالفجيرة لتطوير مهارات رواد الأعمال
وقالت خولة العبدولي "مهندسة": "استفدت كثيرا من الورشة على المستوى العام والخاص، بحكم تخصصي في مجال تقنية المعلومات، لما تطرقت إليه من معلومات معرفية برمجية".
وترى خولة أن مثل هذه الدورات التدريبية تسهم في تطوير الذات وتوسيع المدارك والأفق، خاصة لمن لديه ميول تتعلق بإدارة المشاريع والتكنولوجيا داعية الشباب إلى الانخراط في مختلف البرامج والورش لتطوير مهاراتهم في المجال العملي.
فيما قالت عائشة اليماحي: "كثيرا ما كنت أتساءل عن ماهية الذكاء الاصطناعي ولكنني تعلمت كثيرا بعد هذه الورشة".
وأضافت: "تعلمت بعض البرامج الذكية التي ستفيدني في مشروعي الخاص، خاصة أننا في عالم الابتكار الذي يدعم الانتقال من الطرق التقليدية إلى طرق التخطيط الحديثة الرقمية".
ويرى محمد عبدالله "مهندس" أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل القادم، الذي يعطي عالم إدارة الأعمال والتسويق إشارات مضيئة في تجاه تطوير الفكر والفهم.
وتابع "ويجعلنا نستعد للثورة الصناعية القادمة، والمنافسة في العصر الرقمي".
وقال هلال الظنحاني "مهندس": "لقد أضافت لي الكثير، هي طريقنا للثورة الصناعية الرابعة، ونحن في عالم متسارع الخطى نحو الابتكار والبحث عن الجديد، فينبغي أن نستفيد على مستوى الأفراد والدولة، بتطوير وبناء مشاريعنا المستقبلية".
فيما أشاد سلطان مليح، مدير وزارة الثقافة بالفجيرة، بمخرجات الورشة التي تتماشى مع رؤى وتطلعات الإمارات على المدى البعيد، وتسهم في إحداث نقلة نوعية في المجال التكنولوجيا والتقنيات الذكية، لافتا إلى أن ما تنجزه في هذا الجانب كفيلٌ بالحفاظ على استمرارية تطوير قطاع تقنية المعلومات والمشاريع التقنية والتسويقية المختلفة، ومواكبة التطورات التكنولوجية والابتكارات ودعم تقنيات الجيل القادم.