نهاية مأساوية.. القصة الكاملة لرحيل كوبرا أيكوت
في حادثة مأساوية وقعت في إسطنبول، أقدمت "التيكتوكر" التركية كوبرا أيكوت على إنهاء حياتها بطريقة بشعة.
لم تكن كوبرا، التي لم تتجاوز العقد الثاني من عمرها، مجرد شخصية عبر الإنترنت، بل كانت تجسد حياة شابة تسعى لتحقيق أحلامها في عالم مليء بالتحديات.
رسالة الوداع
تحدثت كوبرا في رسالتها الأخيرة بوضوح عن مشاعرها المظلمة، حيث كتبت: "لقد كنت جيدة مع الجميع، لكنني لم أستطع أن أشعر بالتحسن".
في ليلة الحادث، وبعد حوالي 5 ساعات من ظهورها في فيديو على "إنستغرام" وهي ترتب منزلها، قفزت من الطابق الخامس في مبناها السكني.
علاقة حب مؤلمة
تعود بداية أزمة كوبرا إلى علاقة حب انتهت بشكل مفاجئ، مما تركها في حالة من الإحباط.
عمتها، عائشة شنتورك، أكدت أنها كانت فتاة مليئة بالحياة، لكن الفراق كان له تأثير عميق عليها.
وأوضحت أن كوبرا كانت تشكو لها من مشاعر الغيرة والعزلة، قائلة: "كنت أشعر بغيرة شديدة وأريد فقط أن يعتني بي".
وبحسب العمة، فإن انفصال كوبرا عن حبيبها وقع قبل يوم واحد من الحادث، مما أثار تساؤلات حول الظروف التي أدت إلى اتخاذها قرارًا بهذا الشكل المأساوي.
أصداء الحادث
انتشرت أخبار الحادث بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثير من المتابعين عن صدمتهم وحزنهم لفقدان شابة كانت تبدو مليئة بالطاقة والحيوية.
العديد من المتابعين استرجعوا لحظات من حياتها عبر حساباتها، مشيرين إلى أن كوبرا كانت تتحدى التوقعات وتتحدث بصراحة عن مشاعرها، مما جعل قصتها تصل إلى قلوب الكثيرين.