في ذكرى وفاة والده.. أحمد خالد صالح: لن أجسد دور أبي بالسينما

عبر أحمد خالد صالح عن فخره بإبقاء سيرة والده الراحل، الفنان الكبير خالد صالح، حاضرة في أذهان الجمهور رغم مرور سنوات على وفاته.

وأكد صالح أنه يشعر بالسعادة لرؤية الناس لا تزال تتذكر والده، وتدعو له، مما يعكس الأثر العميق الذي تركه في عالم الفن والإنسانية. وأضاف أن اهتمام الناس بأعماله الفنية وذكراه هو دليل على استمرار التاريخ الذي صنعه.

فيما يتعلق بإمكانية تجسيد حياته في عمل فني، أوضح أحمد أنه يفضل أن تظل ذكرى والده مرتبطة بحكايات الناس وتجاربهم معه، بدلاً من أن يتم تصويرها من خلال عمل فني. وأشار إلى أن تجسيد قصة حياة والده قد يحد من تلك الحكايات الإنسانية التي يعيشها الناس ويشاركونها. وقد عبّر عن رغبته في أن تبقى تلك الذكريات مرتبطة بالأعمال الإنسانية التي قام بها والده، مما يمنحها عمقًا أكبر.

عندما بدأ أحمد مشواره الفني، كان يحرص على استخدام اسم "أحمد صالح" في اختبارات التمثيل، حتى لا يُنظر إليه كابن للفنان الكبير، بل كفنان مستقل يسعى لإثبات نفسه. وقرر لاحقًا استخدام اسمه الكامل بعد أن حقق بعض النجاحات في المجال.

في سياق آخر، سلط الضوء على كواليس عالم السينما، حيث تطرق إلى دور الفنان الراحل هشام سليم، الذي كان مرشحًا لدور رفعت السكري في فيلم "تيتو". وذكر كيف جرت المفاوضات بينه وبين صناع العمل، مشيرًا إلى أن الأمور لم تسر كما كان مخططًا لها، مما أدى إلى تولي خالد صالح هذا الدور.

وعن تلك الفترة، قال أحمد إن والده أخبرهم بأن هناك اتصالاً من مساعد المخرج طارق العريان لترشيحه للعمل. ورغم أن الدور كان في البداية يبدو صغيرًا، إلا أن الاختيار كان أعمق بكثير مما توقعه. وبالفعل، أسهمت موهبة خالد صالح في تقديم شخصية رفعت السكري بصورة أبهرت الجمهور، مما جعل الدور أحد أبرز محطات حياته الفنية.