أغنية «وحش الكون» تشعل المنصات بعد القبض على التيك توكر وابنتيها
شهدت أغنية "وحش الكون" للمطربة شاهيناز انتشارًا على مختلف المنصات الإلكترونية، بعد القبض على التيك توكر الشهيرة باسم "وحش الكون".
الأغنية، التي كتبها محمد لقلق ولحنها محمد الفهد، ووزعها محمد حريقة، عادت إلى التريند مرة أخرى بالتزامن مع الجدل المحيط بالقبض على المتهمات بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
تفاصيل القبض على وحش الكون
بدأت الواقعة عندما ألقت الجهات المختصة في محافظة الإسكندرية المصرية، الثلاثاء، القبض على "وحش الكون" وابنتيها بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء عبر تطبيق تيك توك، تضمنت محتوى غير لائق يتنافى مع قيم وأخلاق المجتمع. وأفادت التحريات بأن المتهمة كانت تستغل شهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي لترويج تلك الفيديوهات، حيث استخدمت حسابًا باسم "وحش الكون" لبث مقاطع تحتوي على مشاهد وصفت بأنها "غير أخلاقية" وتروج للتحريض على الفسق والفجور.
استغلال مواقع التواصل الاجتماعي
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة لم تكتف بنشر هذه الفيديوهات وحدها، بل تورطت أيضًا في إشراك ابنتيها في هذه الممارسات. وقد تم توجيه الاتهام إليهن بنشر محتوى يسيء إلى القيم الأسرية المصرية من خلال التلفظ بألفاظ خادشة، واستعراض غير لائق لمفاتنهن بغرض زيادة عدد المتابعين، وتحقيق أرباح مالية من وراء تلك الفيديوهات.
وأكدت تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة أن الفيديوهات التي تم بثها تعدت على القيم والعادات المجتمعية المصرية. وكان الهدف من نشر هذه المقاطع هو جذب الانتباه وزيادة التفاعل على الحسابات الشخصية، مما يسهم في جني الأرباح من خلال زيادة عدد المشاهدات والمتابعات.
ردود الأفعال على السوشيال ميديا
بالتزامن مع هذه الأحداث، أثارت إطلالة الفنانة شاهيناز الجدل بعد نشر جلسة تصوير جديدة تبرز فيها جمالها وأنوثتها، وقد تفاعلت مع هذه الأحداث بنشر مقطع فيديو من كواليس جلسة التصوير على أنغام أغنيتها "وحش الكون". وقد انقسم الجمهور على السوشيال ميديا بين مؤيد ومعارض للإطلالة الجريئة للفنانة، إلا أن الاهتمام بالأغنية تضاعف بعد الجدل المحيط بها وبالتزامن مع خبر القبض على "وحش الكون".
تطورات التحقيقات
تم اقتياد المتهمات إلى قسم شرطة المنتزه بالإسكندرية، حيث تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها حول الواقعة. وأكدت التحريات أن المتهمات كن يستغلن المحتوى غير اللائق لجذب المزيد من المشاهدات بهدف تحقيق عوائد مالية كبيرة، وأنهن تورطن في التحريض على الفسق والفجور من خلال تلك الفيديوهات.