انتصار "الصندوق" في COP27.. اتفاق وشيك على تمويل خسائر وأضرار المناخ
نشرت الأمم المتحدة الإثنين مسودة تحدد ما يمكن أن تتفق عليه قمة المناخ COP27 بشأن تمويل "الخسائر والأضرار" للبلدان المتضررة من تأثيرات المناخ.
وقال المفاوضون إن المسودة ستناقش وسيعاد صياغتها من قبل دبلوماسيين ووزراء من حوالي 200 دولة قبل اعتمادها في نهاية القمة.
بالنسبة لبعض البلدان، فإن التقدم في تمويل الخسائر والأضرار سيكون خطوة مهمة ونجاح كبير يحسب لقمة المناخ COP27 في شرم الشيخ المصرية.
انقسمت الدول حول ما إذا كانت ستوافق على صندوق جديد، حتى بعد أن اتفقت للمرة الأولى على إجراء محادثات رسمية للأمم المتحدة بشأن الخسائر والأضرار.
لم تفعل محادثات الأمم المتحدة السابقة ذلك نظرا لمقاومة الدول الغنية المتوترة من المسؤولية المتصاعدة عن الانبعاثات التي ارتبطت تاريخيا بالعالم المتقدم.
تنص المسودة على أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين سيطلق عملية مدتها سنتان تعمل من خلالها البلدان على كيفية توفير التمويل للبلدان النامية التي تعاني من "الخسائر والأضرار"، وقدم خيارين لما يمكن أن تحققه هذه العملية.
الخيار الأول، هو أن تؤدي العملية إلى "ترتيبات تمويل" للخسائر والأضرار بحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وقالت المسودة إن هذا قد يشمل مرفق تمويل تابع للأمم المتحدة.
الخيار الثاني، من شأنه أن يؤجل حتى عام 2023 اتخاذ قرار بشأن دور هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة في مستوى أوسع من الخيارات لتمويل الخسائر والأضرار.
طالب أكثر من 130 دولة نامية، من بينها دول جزرية صغيرة واقتصادات ناشئة كبيرة، بأن ينتهي COP27 بقرار حازم لإطلاق صندوق خسائر وأضرار، حتى لو كان الأمر سيستغرق سنوات لتشغيله.
ووفقا لموقع "theprint"، قالت كارولينا سيسيليو، خبيرة السياسات في مركز أبحاث المناخ E3G: "اللغة لا تزال غامضة للغاية، هناك حاجة إلى قرار واضح بشأن ما سيقدمه COP27" ، مضيفة أن هذا يجب أن يشمل وضع ترتيبات تمويل الخسائر والأضرار.
aXA6IDMuMTM5LjcyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز