بعد ليلة من الدموع.. رماد جثمان ملك تايلاند يعود للقصر
إعادة رماد جثمان ملك تايلاند الراحل "بوميبون أدولياديج" إلى القصر بعد مراسم باذخة لإحراق جثمانه.
عاد رماد وعظام ملك تايلاند الراحل "بوميبون أدولياديج" إلى القصر، الجمعة، ضمن مراسم باذخة لإحراق الجثمان اجتذبت مئات الآلاف من المعزين المتشحين بالسواد إلى الحي القديم في بانكوك.
وكان الملك "بوميبون" أطول ملوك العالم جلوسا على العرش حينما توفي السنة الماضية عن 88 عاما.
وشهد عهده الذي امتد 7 عقود بعضا من أكثر الفترات اضطرابًا في تاريخ تايلاند الحديث من انقلابات وحملة دامية على احتجاجات طلابية وكوارث طبيعية وأزمات مالية إقليمية.
وترأس ابنه ملك البلاد الجديد "ماها فاجيرالونكورن" مراسم حرق جثمان والده في محرقة ذهبية في طقوس جرت في وقت متأخر الليلة الماضية في العاصمة التايلاندية.
وبقي الكثير من المشيعين لمشاهدة الدخان المتصاعد من المحرقة، فيما انفجر آخرون في البكاء.
وتقلصت أعداد الحشود اليوم الجمعة، لكن آلافًا ما زالوا يصطفون في الشوارع لمتابعة مراسم الجنازة التي تكلفت 90 مليون دولار وتستمر 5 أيام.
وقالت "بونبهيرم بواتو"، وهي مديرة منزل تبلغ من العمر 56 عاما، "لا يمكنني أن أعبر عن حزني وفجيعتي، كأني طفلة أحن إلى أبي".
وقاد الملك الجديد طقوسا دينية لإعادة رفات والده إلى القصر، ونثر الماء المقدس على العظام أثناء عزف الموسيقى التقليدية.
وبارك رئيس رهبان تايلاند رفات الملك الرحل الذي ستنقل عظامه إلى القصر الكبير، حيث كان جثمانه مسجى منذ وفاته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأغلقت الكثير من المتاجر والشركات أبوابها خلال مراسم أمس تكريما للملك الراحل.