ليست غازات لكنها فطريات.. العثور على أصل ملوثات الهواء الخطيرة
مؤلف الدراسة يقول إن هذه الجسيمات على الأرجح أجزاء من الأبواغ الفطرية التي انفجرت بعد تورمها بالماء ولم يكن من المتوقع تحديدها
في اكتشاف له آثار على فهمنا للهواء الذي نتنفسه، يقول الباحثون في جامعة كاليفورنيا إنهم عثروا على شظايا خلايا فطرية نانوية في الغلاف الجوي.
عادة ما يُعزى ظهور أعداد كبيرة من الجسيمات النانوية في الغلاف الجوي إلى تفاعلات الغازات، ولكن دراسة نشرت هذا الأسبوع في دورية "ساينس أدفانسيس"، وجدت أن القطع الصغيرة للغاية التي يبلغ قطرها نحو 30 نانومترا، هي على الأرجح من الفطريات.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة د. مايكل لاولر أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا: "هذه الجسيمات هي على الأرجح أجزاء من الأبواغ الفطرية التي انفجرت بعد تورمها بالماء، ولم يكن من المتوقع تحديدها على أنها شظايا فطرية".
ويوضح أن أجزاء الفطريات العلوية هذه يسهل استنشاقها في عمق الرئتين مقارنة بالخلايا السليمة التي يمكن أن يصل قطرها إلى آلاف النانومترات، وهذا يعني أنها قد تساهم في تفاعلات الحساسية والربو المرتبطة بالفطريات بين الأشخاص المعرضين للإصابة.
وللتوصل لهذه النتيجة، قام الباحثون بسحب الهواء إلى مدخل يحتوي على جسيمات محيطية مختارة من حيث الحجم لاستيعاب فقط تلك التي يتراوح قطرها بين 20 و60 نانومترا.
وتم جمع العينات على خيوط رقيقة من البلاتين لمدة 30 دقيقة ثم تبخرت، وتم الكشف عن الغازات الناتجة باستخدام مطياف الكتلة عالية الدقة.
aXA6IDE4LjIxNy4xMTguNyA= جزيرة ام اند امز