قمة طاقة المستقبل تستكشف تطبيقات مبتكرة في "WFES تكنولوجيا لحياة أفضل"

القمة العالمية لطاقة المستقبل تستضيف الفعالية الرئيسية على أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019، ملتقى WFES تكنولوجيا لحياة أفضل.

تستضيف الأيام الثلاثة للقمة العالمية لطاقة المستقبل، الفعالية الرئيسية على أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019، ملتقى WFES تكنولوجيا لحياة أفضل، وملتقى WFES للطاقة الشمسية. 

يأتي ذلك بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين ضمن هذا القطاع، لمناقشة التطبيقات الإنسانية للتكنولوجيا الجديدة، وإمكانات الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي للطاقة المتجددة.

• بلدية الفجيرة تشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2019
• صناع القرار يناقشون تحديات الاستدامة في القمة العالمية لطاقة المستقبل

وانسجاماً مع الرؤية الإنسانية الشاملة، والمبادئ العالمية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يسعى ملتقى WFES تكنولوجيا لحياة أفضل إلى تقييم آفاق الاستفادة من التقدم التكنولوجي الحالي في تعزيز التنمية المستدامة والتحول الاجتماعي العالميين.

ويتم تنظيم ملتقى WFES تكنولوجيا لحياة أفضل بالشراكة مع "الرابطة الدولية لتحلية المياه"، حيث يجمع الملتقى تحت شعار "تكنولوجيا الإحلال لحياة أفضل" بين ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة المتعددة، والمنظمات غير الحكومية، والمانحين، وبين مزودي التكنولوجيا وأصحاب المشاريع، لمناقشة مشاريع المساعدات الإنسانية في سياق التطورات الحديثة الجارية في قطاع الطاقة المتجددة، والتقنيات الرقمية، والآلات ذاتية الحركة وغيرها.

وتعرض جلسات الأربعاء لمحات عن النماذج العالمية لاستخدامات التكنولوجيا في حل المشكلات الإنسانية، خاصة في تسهيل الوصول إلى الطاقة والغذاء ومياه الشرب النظيفة، وتحقيق جودة الحياة.

وستتم مناقشة التقدم التكنولوجي في مجال تقديم المساعدات الطارئة بصورة طاقة متجددة، وتقنيات رقمية، وتجهيزات عسكرية، وآلات ذاتية الحركة، وأجهزة التحكم عن بعد، وبالإضافة إلى ذلك سيعرض الملتقى مجموعة من المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، ويشمل ذلك العديد من رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتطوير التكنولوجيا المبتكرة لدعم الاستجابة السريعة، والانتشار في مناطق الكوارث والحروب.

وقالت شانون مكارثي أمين عام الرابطة الدولية لتحلية المياه: "يسلط ملتقى WFES تكنولوجيا لحياة أفضل الضوء على إمكانات التكنولوجيا الجديدة القوية في تمكين مساعدات إنسانية فعالة لمن هم بأمس الحاجة إليها، ودعم الوكالات المتخصصة في مساعدة الأفراد في مناطق النزاع أو المتضررين من الكوارث الطبيعية".

وأضافت: "وانسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ورؤيتها الاستراتيجية، يقدم هذا الملتقى فرصة لا تقدر بثمن أمام رواد المشاريع التكنولوجية الجدد الذين يقودون ابتكارات الإحلال التكنولوجي، والتي يمكن لها أن تسهم بدعم أولويات صانعي السياسات العالمية الرامية لمساعدة الفئات الأضعف في المجتمعات حول العالم".

وتشمل قائمة أبرز المتحدثين المشاركين في الملتقى كلاً من: توبي هاروارد رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكريس هولمز مستشار أول وخبير عالمي في أمن المياه لدى مجموعة بوسطن للاستشارات، والمدير السابق بالإنابة لمكتب المساعدات الأجنبي للكوارث في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والنائب الرئيسي لمساعد وزير الخارجية لشؤون برامج اللاجئين في الولايات المتحدة.

ويشارك في الملتقى العديد من الجهات الحكومية ومزودي الخدمات التقنية والشركات الناشئة، كما يجمع ضمن منصة واحدة قادة القطاعين العام والخاص، بهدف التشجيع على تبني الطاقة الشمسية والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وسيناقش الملتقى أفكاراً جديدة ومبتكرة مثل توليد الطاقة الشمسية، والتخزين، وكفاءة العمليات والصيانة، والفرص المبنية على الشراكات، والاستثمارات وتعزيز شبكات العلاقات، وذلك بهدف تسريع وتيرة التوسع والتطوير في أحد أهم موارد الطاقة المتجددة على الإطلاق.

وستسلط ندوات الملتقى الحوارية الضوء على النظرة المستقبلية لقطاع الطاقة الشمسية في أبوظبي، وتطور نموذج التسعير للطاقة الشمسية، وإمكانات النمو للمشاريع الشمسية التجارية والصناعية، وتخطيط عملية التخزين ودمجها ضمن مشاريع الطاقة المتجددة التي تقام حالياً.

وقال محمد عاطف مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة "دي إن في العالمية"، إن "تسليط الضوء على الإمكانات التجارية لقطاع الطاقة الشمسية يعد مساهمة من ملتقى WFES للطاقة الشمسية، للتركيز على الإمكانات الكبيرة القابلة للتوسع ضمن الأعمال والنشاطات المتعلقة بتكنولوجيا الطاقة الشمسية والخاصة بجميع القطاعات الاقتصادية".

وأضاف: "يؤكد الملتقى أن الطاقة المتجددة تعد عنصراً مهماً في بناء مستقبل مستدام، وبأن الطاقة الشمسية تطورت من مجرد بديل مكلف لتصبح تكنولوجيا تنافسية مفضلة ووسيلة ناجعة تجارياً لتأمين طاقة وتقنيات مستدامة ونظيفة".