الذكاء الاصطناعي أولا.. جوجل وeBay يحددان أهم 100 وظيفة بالمستقبل
11 خبيرا من Google وeBay وFord طرحوا لصناعة السيارات 100 مهنة ستشكل مستقبل سوق العمل.
فرضت الثورة التكنولوجية تغييرا كبيرا على سوق العمل الذي سارع بمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقدم التقني، ما خلق عددا من المهن الجديدة التي يُتوقع أن يزيد الطلب عليها مستقبلاً.
- تجربة أمازون تثير المخاوف.. الروبوتات والبشر صراع على الوظائف
- "لينكد إن" تحذف تطبيق البحث عن الوظائف في مايو المقبل
وبحسب "الديلي ميل" طرح 11 خبيرا من Google وeBay وFord لصناعة السيارات 100 مهنة ستشكل مستقبل سوق العمل، وطرحوا "مهن المستقبل" التي ستنتج عن تطور بعض القطاعات ومحاولة تدارك التدهور الذي تشهده قطاعات أخرى، خصوصا ما يتعلق بالبيئة والأحياء المهددة بالانقراض.
ومن الوظائف المتوقع صعودها مستقبلا المرشد السياحي للفضاء والمعالجين النفسيين للسايبورغ، وهم الأشخاص الذين خضعوا لدمج مكونات صناعية أو تقنية مع أجهزتهم البشرية العضوية، وذلك لمساعدتهم في التأقلم مع حياتهم بعد عمليات الزراعة والتركيب.
ومن المهن المدرجة ضمن القائمة أيضا ما يعتمد على خواص الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الإنسان، ومنها ما يعمل على مواجهة المشكلات التي تسبب بها للأرض، ومنها ما يجاري ازدياد متوسط العمر للإنسان مثل مستشار الـ100 عام ومُزارع الكركيت والجراح الافتراضي وإخصائي محاربة الانقراض ومفاوض حقوق الملكية الفكرية للذكاء الاصطناعي، ومساعد افتراضي لتطوير الشخصية وخبير في الاختراق الأخلاقي وخبير إعادة تدوير النفايات، إضافة إلى مبرمجي روبوتات الأطفال التعليمية التي تهتم بتعليمهم الموسيقى واللغات ومهارات القراءة والكتابة الأساسية.
وفي ظل سيطرة الخوف من هيمنة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، يقترح روسل تايتلر من جامعة ديكين إبداع سبل جديدة للعمل مع الآلات والروبوتات بدلاً من التنافس معهم على الوظائف، فتلك هي "الطريقة الأمثل لمواكبة الاقتصاد المتغير"، بحسب صحيفة الديلي ميل.
إلا أن بعض الوظائف لا يُتوقع تغيرها بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة، منها التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، لكن يُتوقع استخدام روبوتات مساعدة للمعلم خلال الحصص الدراسية، وهو ما بدأت بعض المؤسسات التعليمية بتطبيقه.
وأشارت بيتا وايت من جامعة ديكين وإحدى القائمات على إعداد القائمة إلى أن وظائف كثيرة مهيمنة على سوق العمل ستختفي كليا في المستقبل غير البعيد، لتحل محلها مهن أخرى.