الغابون بدون بونغو.. مظاهرات مؤيدة للانقلاب وعودة الإنترنت
صباح مختلف عاشته الغابون اليوم، في أول يوم بدون حكم عائلة بونغو منذ عام 1967.
وخرجت مظاهرات حاشدة في الغابون تأييدا للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس علي بونغو صباح اليوم الأربعاء.
وأظهرت مقاطع مصورة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مئات الأشخاص في شوارع الغابون يحملون أعلام بلادهم ويرددون هتافات مؤيدة للانقلاب، وأزالوا صور بونغو من الشوارع.
يأتي ذلك فيما ذكرت وكالة رويترز أن الإنترنت عاد في الغابون بعد أن أعلنت الحكومة مساء السبت قطعه لمنع انتشار الدعوات إلى العنف.
وصباح الأربعاء، أعلن عسكريون في الغابون الإطاحة بالرئيس علي بونغو، بعد الإعلان عن فوزه بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي.
وعقب الإعلان عن حصول بونغو الذي يحكم البلاد منذ 2009، على 64.2% من الأصوات، أذاع التلفاز بيانا لمجموعة من العسكريين قال أحدهم فيه "بعد أن لاحظنا الحكم غير المسؤول وغير المتوقع الذي يؤدي إلى تدهور مستمر في التماسك الاجتماعي الذي يهدد بدفع البلاد إلى الفوضى قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع حد للنظام القائم".
ويحكم الرئيس علي بونغو الغابون منذ 2009، خلفا لوالده الراحل عمر بونغو، الذي حكم الغابون بين عامي 1967 - 2009.
ويبدو أن مجموعة الانقلابيين تضم أفرادا من الحرس الجمهوري حيث يمكن التعرف عليهم من خلال قبعاتهم الخضراء، وجنود من الجيش النظامي وضباط شرطة.
وأعلن العسكريون إغلاق حدود الغابون حتى إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OCA=
جزيرة ام اند امز