من الاستقلال إلى الانقلاب.. الغابون في 10 محطات
بين استقلالها عن فرنسا قبل أكثر من 6 عقود والانقلاب العسكري الراهن، اختبرت الغابون عدة أحداث مفصلية في تاريخها الحديث.
تواريخ مفصلية تكتب على طريقها محطات فاصلة في تاريخ الدولة الغنية بالنفط والواقعة في غرب أفريقيا، هناك حيث أعلن ضباط الأربعاء الإطاحة بالرئيس علي بونغو.
1960: الاستقلال
نالت الغابون استقلالها من فرنسا في 17 أغسطس/آب 1960، وانتخب ليون مبا رئيساً للبلاد في فبراير/شباط من العام نفسه.
وبعد ثلاث سنوات أُطيح بالرئيس في انقلاب، قبل أن يعود إلى السلطة إثر تدخّل عسكري فرنسي.
1967: بداية عهد بونغو
توفي مبا عام 1967 وخلفه نائبه ألبير برنار بونغو.
أنشأ بونغو دولة الحزب الواحد وحَكم البلاد بقبضة من حديد واستفاد من استثمار النفط.
اعتنق الإسلام عام 1973 وغيّر اسمه إلى عمر بونغو، وبصفته المرشح الوحيد، انتُخب رئيسًا في 1973 و1979 و1986.
تمّ إدخال نظام متعدّد الأحزاب بعد اضطرابات اجتماعية وأعمال شغب في عام 1990، لكنّ بونغو فاز بالانتخابات في 1993 و1998 و2005.
2009: من الأب إلى الابن
توفي بونغو في يونيو/حزيران 2009، وبعد انتخابات مثيرة للجدل في أغسطس/آب، أدّى أحد أبنائه علي بونغو اليمين الدستورية في أكتوبر/تشرين الأول رئيساً للبلاد.
وعلى الرّغم من الطعن بهذه الانتخابات، وافقت المحكمة الدستورية على نتائجها، لكنّ أعمال عنف دامية وقعت بعد الانتخابات.
في عام 2010، فتح المدّعون العامّون الفرنسيون تحقيقاً في ممتلكات بفرنسا تعود لبونغو ورؤساء دول أفارقة آخرين.
2014: اضطرابات اجتماعية
اندلعت أعمال عنف في عام 2014 بين أنصار المعارضة وقوات الأمن خلال تظاهرة محظورة للمطالبة بتنحّي بونغو.
2016: اضطرابات بعد الانتخابات
جرت انتخابات 2016 في أجواء متوترة، وواجهت الحكومة جبهات عديدة مع إضرابات ومشاكل في الموازنة وانخفاض أسعار النفط.
وكان المنافس الرئيسي لبونغو زعيم المعارضة جان بينغ الدبلوماسي المخضرم الذي ترأس مفوضية الاتحاد الأفريقي وشغل مناصب عليا في الأمم المتحدة.
وعندما أعلنت اللجنة الانتخابية فوز بونغو، اندلعت موجة أعمال عنف دامية.
2018: سكتة دماغية
أصيب بونغو بسكتة دماغية في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 أثناء وجوده في السعودية، ونُقل إلى المغرب لتلقّي العلاج واستمرت فترة نقاهته أشهراً عدّة.
2019: انقلاب فاشل
في 7 يناير/كانون الثاني 2019، نّفذ عسكر منشقّون محاولة انقلابية، مستفيدين من غياب بونغو.
2022: اتهامات
بين مارس/آذار ويوليو/تموز 2022، اتّهم المدّعون العامّون الفرنسيون تسعة من أبناء عمر بونغو بالفساد، بما في ذلك اختلاس أموال عامة متعلقة بأصول مكتسبة في فرنسا.
وذكروا أنّ العائلة تمتلك في فرنسا أصولاً تقدّر قيمتها بـ85 مليون يورو.
2023: دستور جديد
في أبريل/نيسان 2023، صوّت البرلمان الغابوني على تعديل الدستور وتقليص فترة الولاية الرئاسية من سبع إلى خمس سنوات.
وانتقد قسم من المعارضة هذه التغييرات، ولا سيّما إجراء الانتخابات الرئاسية في دورة واحدة بدلاً من دورتين، معتبرين هذا التعديل وسيلة "لتسهيل إعادة انتخاب" بونغو.
2023: انقلاب ما بعد الانتخابات
أعلن ضباط الأربعاء أنّهم أطاحوا الرئيس في انقلاب بعد إعلان فوز بونغو بولاية ثالثة في انتخابات مثيرة للجدل، بنسبة 64,27% من الأصوات.
aXA6IDE4LjIyNS43Mi4xNjEg جزيرة ام اند امز