وزير دفاع إسرائيل: اتفاقيات إبراهيم منعت ضم أراضٍ فلسطينية
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، أن اتفاقيات إبراهيم منعت ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان وزعه مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي وتلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، تضمن كلمة ألقاها جانتس في مؤتمر تم تنظيمه الإثنين في الكنيست دعما لاتفاقيات إبراهيم.
وقال جانتس: "حقيقة أننا منعنا الضم أحادي الجانب (لأراض فلسطينية) مكّنت رؤية اتفاقات إبراهيم من أن تتحقق وتتجسد".
وأضاف: "أنا سعيد جدًا بتوقيع معاهدات السلام هذه، وأنا متأكد من أنه سيتم توسيعها، وستكون بمثابة محرك للتغيير في الشرق الأوسط لأنها أسست السلام بين شعوبنا ".
وتابع جانتس: "يجب ألا ننسى اتفاقيات السلام المهمة مع مصر والأردن، والتي تمثل رصيدًا كبيرًا لدولة إسرائيل".
ومضى الوزير الإسرائيلي بالقول "من واجبنا تطوير جميع اتفاقيات السلام ومواصلة السعي من أجل السلام مع الفلسطينيين أيضًا ".
وأوضح أن "إسرائيل تعمل على توسيع الاتفاقيات القائمة والسعي إلى اتفاقيات إضافية. نعمل حاليًا على تعزيز التعاون بين الدول الموقعة على معاهدة إبراهيم ودولة إسرائيل ".
جانتس أشاد أيضا بالإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب، وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، مقدما الشكر لواشنطن على جهودها في توقيع اتفاقيات إبراهيم.
وفتح جانتس باب التفاؤل حول التقدم في عملية السلام، بالتنسيق مع الإدارة الحالية للبيت الأبيض، قائلا: "أنا واثق من أنه مع الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس بايدن ومع دول المنطقة، سنواصل توسيع هذه الاتفاقيات الإيجابية ".
وكانت الحكومة الإسرائيلية السابقة تريد ضم أكثر من 30% من الضفة الغربية قبل وقف الأمر من خلال اتفاقيات إبراهيم.
ومنذ إعلان الإدارة الأمريكية السابقة عن اتفاق سلام بين الإمارات وإسرائيل، في الثالث عشر من أغسطس/آب 2020، توجته بالتوقيع منتصف الشهر التالي، أعادت الإمارات القضية الفلسطينية إلى بؤرة الاهتمام العالمي.
ومرارا، أكدت الإمارات أن معاهدة السلام مع إسرائيل لن تكون على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأمس الإثنين أعلن نواب إسرائيليون، دعم عملية السلام مع الفلسطينيين والعرب من خلال "اتفاقيات إبراهيم"، في حفل بمبنى الكنيست "البرلمان" الإسرائيلي، بحضور جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وزوجته إيفانكا ترامب.