جانتس وأوستن يبحثان نووي إيران وتمكين السلطة الفلسطينية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، أنه بحث مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، وقف التقدم النووي الإيراني.
وقال جانتس: "سعدت بالحديث مع نظيري الأمريكي لويد أوستن، هذا الصباح، وأعربت عن تقديري لأطيب تمنياته بتشكيل حكومتنا الجديدة".
وأضاف في تغريدة طالعتها "العين الإخبارية" على حسابه في تويتر: "واصلنا حديثنا الذي بدأ في واشنطن حول تعزيز الأمن الإسرائيلي في مواجهة التحديات الخارجية ووقف التقدم النووي الإيراني، مع تمكين السلطة الفلسطينية والقوى المعتدلة في المنطقة".
وكان وزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد، قد صرّح أمس: "علينا الاستعداد بسرعة للعودة إلى الحديث عن الاتفاق النووي مع إيران. كانت صفقة سيئة. لقد عارضتها. ما زلت أعارضها. كان يمكن لإسرائيل، من خلال نهج مختلف، أن تؤثر عليها أكثر بكثير".
واستطرد "سوف ندير هذه المهمة مع رئيس الوزراء (نفتالي) بينيت، ولكن هناك مبدأ توجيهي واحد: إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية".
وتابع لابيد: "جزء من عملنا سيكون بالطبع تعزيز وجودنا في المنطقة. حدثت أشياء عظيمة في العام الماضي. نحن بحاجة إلى مواصلة التطوير الذي بدأ باتفاقيات إبراهيم. العمل على تعزيز السلام مع دول الخليج ومصر والأردن. سنعمل على توقيع اتفاقيات مع المزيد من الدول في المنطقة وخارجها".
واستدرك: "إنها عملية لن تحدث في يوم واحد، لكن وزارة الخارجية ستنسق هذه الجهود".