جانتس إلى واشنطن.. رحلة التحفظ الإسرائيلي على "نووي إيران"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إن الاتفاق النووي الناشئ مع إيران سيضر بالأمن العالمي والإقليمي.
جانتس قال في تغريدة على تويتر: "أسافر الآن إلى الولايات المتحدة في زيارة مهمة للغاية".
وأضاف: "الغرض من الزيارة هو إيصال رسالة واضحة بخصوص المفاوضات بين القوى الدولية وإيران بشأن الاتفاق النووي".
وأشار في هذا الصدد إلى أن "اتفاقا لا يعيد قدرات إيران لسنوات إلى الوراء ولا يتركها مقيدة لسنوات عديدة قادمة هو اتفاق سيضر بالأمن العالمي والإقليمي".
وزير الدفاع الإسرائيلي مضى في حديثه: "يجب تقليص الاندفاع النووي الإيراني بشكل كبير".
وتابع: "سنناقش الموضوع مع الأمريكيين، وفي نفس الوقت ستستمر إسرائيل في بناء قوتها وقدراتها، حتى تعرف في أي موقف كيف تدافع عن نفسها".
زيارة بيني جانتس على وقع التقديرات بقرب الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران.
ومن المقرر أن يلتقي جانتس مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين.
وبعد تسلمها الرد الإيراني على مقترحات إحياء الاتفاق النووي، عبر الاتحاد الأوروبي، أرسلت واشنطن بدورها ردها على تعليقات طهران حول النص "النهائي" للاتفاق.
ويحمل الاتفاق المبرم بين طهران وست قوى دولية كبرى، اسما رسميا هو "خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي يتولى رفع عقوبات عن إيران لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
غير أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.
ودخلت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، الصين) في مباحثات لإحياء الاتفاق مجددا في أبريل/نيسان 2021، قبل تعليقها مرة أولى في يونيو/حزيران من العام ذاته.
وبعد استئناف المفاوضات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، علّقت مجددا منذ منتصف مارس/آذار مع تبقي نقاط تباين بين واشنطن وطهران، رغم تحقيق تقدم كبير في سبيل إنجاز التفاهم.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز