إسرائيل ورفض "اتفاق إيران".. دعوات لواشنطن بعدم التوقيع
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الثلاثاء، معارضة الحكومة الإسرائيلية للاتفاق الدولي والنووي مع إيران، داعيا واشنطن إلى عدم التوقيع.
وأشار جانتس في لقاء مع نواب من حزبه إلى إسرائيل على اتصال مع الولايات المتحدة ودول المنطقة بشأن المحادثات لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، وسط تقارير عن التقدم الأخير في المفاوضات.
وقال :"سنفعل كل ما في وسعنا للتأثير على الاتفاقية"
وجدد جانتس التأكيد على أن "إسرائيل لن تكون طرفاً في أي اتفاق"، لكنه استدرك أن إسرائيل :"ستعرف كيف تحافظ على حريتها في التصرف حسب الحاجة".
ولفت إلى أن إسرائيل لا تعارض الاتفاقات بشكل عام إلا أنها نعارض الاتفاق المتبلور.
وأشار جانتس في هذا الصدد إلى أن "الاتفاق مليء بالثغرات".
بينيت على خط الأزمة
ومن جهته فقد ناشد رئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لعدم التوقع على الاتفاق.
وقال في بيان: " أنا أدعو الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الأمريكية إلى الامتناع، حتى الآن في هذه اللحظة، عن التوقيع على الاتفاقية مع إيران".
وأضاف: "سترسل هذه الاتفاقية ما يقرب من ربع تريليون دولار إلى جيب إدارة الإرهاب الإيراني ووكلائها الإقليميين وسيمكن إيران من تطوير وتركيب وتشغيل أجهزة الطرد المركزي، دون أي قيود تقريبًا، في غضون عامين فقط".
وتابع بينيت: "طوال العام الماضي، حتى عندما كان قريبًا جدًا، نجحنا في إقناع نظرائنا في البيت الأبيض بعدم الاستسلام للمطالب الإيرانية".
وأشار بينيت إلى أنه "بطريقة أو بأخرى، فإن دولة إسرائيل ليست طرفًا في الاتفاقية".
وقال:"لا تلتزم إسرائيل بأي من القيود الناشئة عن الاتفاقية وستستخدم جميع الأدوات المتاحة لمنع البرنامج النووي الإيراني من التقدم".
وكانت التقارير الغربية أشارت إلى قرب التوصل إلى اتفاق دولي مع إيران.
ونشطت إسرائيل في الاتصالات لمنع توقيع الاتفاق.
aXA6IDEzLjU5Ljk1LjE3MCA= جزيرة ام اند امز