"البريكسيت" صداع جديد يحاصر ريال مدريد في 2021
لم يتخلص نادي ريال مدريد الإسباني من صداع الدولي الويلزي جاريث بيل، الذي يقضي الموسم الحالي معارا ضمن صفوف توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وبعد 7 سنوات أمضاها بيل داخل النادي الملكي، تحرك توتنهام لاستعادته مجددا على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
رغم ذلك، فإن صاحب الـ31 عاما لا يبدو في طريقه للاستمرار مع الفريق اللندني بعد انتهاء إعارته، حيث لم يظهر معه حتى الآن بالمستوى المأمول.
ولم يشارك بيل سوى في 6 مباريات بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، سجل خلالها هدفا وحيدا، حيث جاءت أغلب مشاركاته في الدوري الأوروبي.
ووفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن مسؤولي النادي الملكي كانوا يأملون في نجاح بيل خلال فترة إعارته للسبيرز، ليتشجع الأخير لضمه نهائيا.
وأفادت الصحيفة أيضا بأن عودة بيل المحتملة للريال ستسبب في أزمة جديدة داخل ملعب سانتياجو برنابيو، لا سيما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي بات معروفا بـ"بريكسيت".
وسيترتب على ذلك عدم اعتبار الدولي الويلزي ضمن لاعبي الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيؤدي لزيادة عدد اللاعبين الأجانب في قائمة الفريق الملكي.
ويحق لكل فريق الاستعانة بـ3 لاعبين فقط من خارج الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يمتلك فيه الميرينجي مجموعة هائلة من الأجانب أمثال الثلاثي البرازيلي فينيسيوس جونيور وإيدير ميليتاو ورودريجو جوش، بالإضافة إلى الياباني تاكيفوسا كوكو.
وسيتحتم على العملاق الإسباني التخلي عن بيل نفسه مجددا أو أي لاعب آخر، لإفساح المجال له عند عودته المتوقعة مع نهاية الموسم، لا سيما في ظل ارتباطه بعقد حتى صيف 2022.
يأتي ذلك في ظل تقاضي بيل راتبا ضخما يبلغ 346 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، أي أنه يحصل سنويا على 18 مليون جنيه إسترليني بعد الضرائب.
ولم يعد بيل أحد اللاعبين الذين يحظون بثقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، حيث لم يكن الأخير يعتمد عليه بكثرة في العامين الأخيرين.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OCA=
جزيرة ام اند امز