قرقاش يفضح مواقف 3 أطراف مرتبطة بأزمات "الربيع العربي"
قرقاش أعاد التذكير بمواقف الثلاثي قطر وتركيا والإخوان تجاه المنطقة العربية منذ ما يُعرف بـ"الربيع العربي"، الذي بدأ في 2011.
انتقد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، مواقف الثلاثي (قطر وتركيا والإخوان) مما يدور بالمنطقة العربية، وتحديدا بعد ما يُعرف بـ"الربيع العربي"، الذي بدأ في 2011.
وقال الدكتور قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الثلاثاء: (قفز على ما يعرف بـ"الربيع العربي" طرف لم يخُض تجربة الانتخابات في تاريخه، وطرف يعيد الانتخابات التي يخسرها، وحزب يتلون حسب مصلحته فتارة يقف مع الانتخابات وتارة مع العسكر أو أي رافعة تصل به للسلطة والجاه).
وتشير كلمات وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية إلى التدخلات القطرية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، خاصة فيما يرتبط بالانتخابات، رغم أن الدوحة لم تشهد أي عملية ديمقراطية في تاريخها.
أما نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيلجأ حاليا إلى إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول بعد الهزيمة التي لحقت بمرشح حزبه مؤخرا.
وقررت السلطات التركية، الإثنين، إعادة الاقتراع داخل بلدية إسطنبول بعد فوز المعارض أكرم إمام أوغلو، بزعم انتماء عدد من المرشحين على مراكز الاقتراع لجماعة الداعية فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة في 15 يوليو/تموز 2016.
وتعيد تغريدة قرقاش التذكير بتاريخ تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يتلون حسب مصلحته فتارة يقف مع الانتخابات وتارة مع القادة العسكريين أو أي جهة قد تصل به إلى السلطة والجاه.
وكانت حركة مجتمع السلم الإخوانية قد انضمت إلى ركب "المتملقين والمغازلين" للجيش الجزائري ومنه إلى "بيت الطاعة"، معلنة "ترحيبها بمبادرة الحوار" التي دعا إليها قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح.
بيان الحركة الإخوانية، الذي جاء ردا على دعوة قايد صالح للحوار، جاء هذه المرة "مرحبا ومثمنا إلى حد التملق" كما وصفه متابعون، وذكر بأنها "تُرحب وتُثمن كل اتجاه صادق نحو الحوار الجامع والواسع الذي ترافقه وترعاه مؤسسات ذات مصداقية، وأنها تدعو بالمناسبة للمسارعة في الاستجابة إلى المطالب الجامعة للشعب الجزائري المعبر عنها في الحراك الشعبي".
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ny4xNzMg
جزيرة ام اند امز