بعد تحريك السولار.. مصر تؤكد عدم المساس بسعر الخبز المدعم
الرغيف بسعر 20 قرشاً والحكومة تتحمل فرق تكلفة الإنتاج
قال وزير التموين المصري شريف فاروق، الخميس، إن مصر لن ترفع سعر الخبز المدعوم المحدد عند 20 قرشاً للرغيف حتى بعد زيادة أسعار السولار.
ورفعت مصر، وهي من أكبر مستوردي القمح في العالم، سعر الخبز المدعوم بنسبة 300% في يونيو/حزيران للمرة الأولى منذ عقود.
وجاءت تعليقات الوزير، في بيان اليوم، بعد أن رفعت الحكومة أسعار مجموعة واسعة من منتجات الوقود في وقت سابق الخميس، بما فيها البنزين والسولار، أحد أكثر أنواع الوقود استخداماً. وكلاهما يُستخدم في عملية تصنيع الخبز.
وجاء رفع الحكومة لأسعار الوقود قبل أربعة أيام من إجراء صندوق النقد الدولي مراجعة ثالثة لبرنامج قرض لمصر بقيمة 8 مليارات دولار. وخفض الدعم جزء من الاتفاق مع الصندوق.
- مصر: أسعار استرشادية «مجزية» لمزارعي القمح والقصب والبنجر
- بعد قرار البنزين والسولار.. مصر تشهد موجة ارتفاع في أسعار المواصلات
وقال فاروق في البيان "الدولة ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة تضع في اعتبارها جميع عناصر التكلفة ومدخلات الإنتاج الخاصة بتصنيع رغيف الخبز البلدي المدعم ومن ضمنها سعر السولار والغاز، وذلك في ضوء قرارات لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية".
وأكد الوزير أن المواطن "يحصل على الخبز البلدي المدعم من خلال بطاقة التموين بسعر 20 قرشاً، واستمرار تحمل الدولة لفرق تكلفة الإنتاج إن وجدت وسدادها لأصحاب المخابز من خلال هيئة السلع التموينية".
ويستفيد نحو ثلثي سكان مصر من برنامج يمنح الفرد خمسة أرغفة من الخبز يومياً بالسعر المدعوم. وأدت محاولة لتغيير نظام الدعم إلى أعمال شغب في عام 1977.