لمن تدفع طليقة بيل جيتس 132 ألف دولار يوميا للاختباء؟
في وقت أعلن الملياردير ومؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس وزوجته ميليندا، عن انفصالهما في بيان مشترك، اتخذت "الطليقة" قرارا بشأن وجودها.
وبعد إعلان الزوجين اللذين دام ارتباطهما أكثر من 27 عاما، بدأت كاميرات الصحفيين تلاحقهما أينما وجدوا للحصول على تفاصيل الطلاق والأسباب التي دفعتهما لاتخاذ القرار، الذي كلف بيل جيتس مليارات الدولارات.
- بيل جيتس ينفصل عن مليندا.. هل يتحطم الرقم القياسي لأغلى طلاق في التاريخ؟
- قرار مفاجئ.. بلومبرج تحذف بيل جيتس من قائمة مليارديرات العالم
وأصبح الطلاق "تريند" عالميا في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم، وصنف على أنه ثاني أكثر طلاق كلفة، بعد شهور من الطلاق الأعلى كلفة، الذي تم بين جيف بيزوس مؤسس أمازون وطليقته ماكينزي.
ونقل موقع "TMZ" عن مصادر مطلعة أن ميليندا استأجرت جزيرة تقع في البحر الكاريبي، بتكلفة بلغت 132 ألف دولار في الليلة الواحدة، هربا من عدسات الصحفيين وأسئلتهم عن الأيام الأخيرة لحياتها مع زوجها قبل إعلان الطلاق.
واصطحبت ميليندا معها في رحلتها جميع أبنائها وأزواجهم، في رحلة كان بيل هو الغائب الوحيد عنها، إذ نقلت مصادر أن جميع أفراد أسرة جيتس انحازوا لميليندا في قضية طلاقها من زوجها، بيل.
وكانت ميليندا وطليقها بيل جيتس قد أعلنا انفصالهما، الإثنين، بعد زواج دام 27 عاما؛ وقال الطليقان في بيان على تويتر إنه "بعد تفكير عميق وجهود غزيرة لإصلاح علاقتنا، قررنا إنهاء زواجنا".
وأضاف الطليقان في البيان "قمنا بتربية ثلاثة أولاد رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة".
وتابعا "نواصل مشاركة الإيمان بهذه المهمة وسنواصل عملنا معاً في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أنه يمكننا النمو معا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".
يشار إلى أنّ بيل وميليندا غيتس، كانا قد التقيا عام 1987 في شركة "مايكروسوفت"، التي أسسها بيل غيتس وكان في ذلك الوقت يشغل منصب الرئيس التنفيذي.
وعملت ميليندا كمديرة ضمن الدفعة الأولى من خريجي ماجستير إدارة الأعمال، للانضمام إلى الشركة وترقت في نهاية المطاف في الرتب لتصبح المديرة العامة لمنتجات المعلومات، حيث عقد الزوجان قرانهما في هاواي عام 1994.
أغلى طلاق
وفي 2019، حصل جيف بيزوس على لقب أغلى طلاق في التاريخ بعد أن دفع 4% من حصة شركته أمازون لزوجته ماكينزي بيزوس لتسوية طلاقهما، وتصبح هي الأخرى رابع أكثر نساء العالم ثراء.
وتم التوقيع رسميا في يوليو/ تموز 2019، على الأوراق التي تبين تحويل مبلغ 38 مليار دولار إلى حساب ماكينزي بيزوس. ليكون الطلاق الأعلى كلفة بعد الطلاق الذي كان حاملا للرقم القياسي سابقا والبالغ 2.5 مليار دولار، وحصلت عليه جوسلين ويلدنستاين بعد طلاقها من تاجر اللوحات الفنية أليك ويلدنستاين عام 1999.
وكانت ماكينزي بيزوس، المؤلفة البالغة من العمر 49 عاما، قد تعهدت بالتخلي عن نصف ثروتها على الأقل وذلك دعما لمبادرة "غيفينغ بليدج" للأعمال الخيرية إلى جانب المستثمر الملياردير وارن بافيت ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، لتشجيع الأثرياء على الالتزام بمنح نصف ثرواتهم لصالح الأعمال الخيرية.
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg جزيرة ام اند امز