الهدنة بغزة.. مصر "تحذر" من تداعيات ما يحدث في القدس
أعربت مصر عن قلقها جراء ما يحدث حاليا في الأراضي الفلسطينية، ومخاطر ذلك على جهود تثبيت التهدئة وتهيئة الأجواء لاستئناف عملية السلام.
جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، حيث استعرض فتوح نتائج اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني وأهم قراراته، متطرقاً إلى المشهد الفلسطيني الحالي وما يشهده من تحديات على مختلف الأصعدة.
وأكد سامح شكري دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية، ووقوفها بجوار الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني استعرض التدهور الشديد والمتسارع للأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية، وتصاعد وتيرة أعمال العنف والاقتحامات والانتهاكات التي تستهدف الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
وبحسب السفير أبوزيد، فقد حرص وزير الخارجية المصري على إحاطة، روحي فتوح، بمجمل التحركات والاتصالات التي قام بها على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك لدعم القضية الفلسطينية، وجهود مصر في حشد الدعم والمساندة الدولية للشعب الفلسطيني، لتخفيف ما يواجهه من معاناة في ضوء الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها.
ونجحت مصر مؤخرا في التوصل لتهدئة في قطاع غزة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد جولة من التصعيد بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل.
وأصدرت السلطات المصرية، حينها، بيانا بشأن جهودها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، جاء فيه إن "القاهرة كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي، داعية إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل".
aXA6IDE4LjIyMi43OC42NSA= جزيرة ام اند امز