إسرائيل تدرس اقتراحا مصريا من 3 مراحل لإنهاء حرب غزة
تدرس إسرائيل اقتراحا مصريا من 3 مراحل لإنهاء الحرب على غزة بما يشمل عملية كبيرة لتبادل الأسرى والرهائن.
ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي أن المجلس الوزاري الحربي يدرس الاقتراح يوم غد الإثنين.
واستنادا إلى مسؤولين إسرائيليين اثنين تحدثا للموقع فإن الاقتراح المصري ينص على:
المرحلة الأولى: توافق إسرائيل على وقف القتال لمدة أسبوع أو أسبوعين مقابل إطلاق سراح 40 رهينة، بما في ذلك النساء اللاتي بقين في أسر حماس والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أو المرضى.
المرحلة الثانية: صفقة لتبادل جثث الرهائن الذين قتلوا مقابل جثث نشطاء حماس الذين تحتجزهم إسرائيل.
المرحلة الثالثة: صفقة "الكل مقابل الكل" - جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس بما في ذلك الجنود مقابل إطلاق سراح ستة آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وأيضا إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة وتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة لن تكون تابعة لحماس وستحظى بدعم الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وأشار الموقع إلى أن مصر قدمت هذا الاقتراح إلى إسرائيل وحماس
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن تل أبيب تدرس الاقتراح المصري ومن المتوقع مناقشة هذه القضية خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي يوم الإثنين.
وأضاف أنه "اقتراح أولي ولم ينضج بعد، ولكن تقديم مصر للاقتراح أمر مهم وإيجابي".
وتابع: "للمصريين نفوذ كبير على حماس في غزة، وكلما زادت سيطرة المصريين على جهود استئناف المحادثات، زادت فرص النجاح".
وكان وفد رفيع المستوى من حماس أجرى خلال نهاية الأسبوع محادثات في مصر ركزت على صفقة الرهائن المحتملة واليوم التالي في غزة.
ووصل يوم الأحد وفد من حركة الجهاد الإسلامي إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل ليس لديها أي مؤشر بشأن موقف حماس من الاقتراح.
وأضاف أنه من الصعب أن نرى كيف يمكن لإسرائيل أن تقبل بالمرحلة الثالثة، لكنه أكد أن المرحلة الأولى تكاد تكون مشابهة للموقف الإسرائيلي.
ومساء الأحد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "نحن نعمق رقعة الحرب في قطاع غزة. سنستمر في القتال حتى تحقيق النصر المطلق على حماس. إنها الطريقة الوحيدة لإعادة مخطوفينا، والقضاء على حماس وضمان أن غزة لن تعود تشكل تهديدًا على إسرائيل".
وأضاف: "يستغرق هذا الأمر وقتًا طويلاً، لكننا موحدون جنودا وشعبًا وحكومةً. نحن موحدون وعازمون على القتال حتى النهاية".
وتابع نتنياهو: "إن الحرب مرتبطة بثمن. بل وهو ثمن باهظ للغاية في حياة مقاتلينا الأبطال، ونبذل كل ما في وسعنا من أجل الحفاظ على حياة مقاتلينا. لكن لن نقوم بشيء واحد وهو عدم التوقف قبل أن يتم تحقيق النصر".