إسرائيل تواصل قصف أهداف بغزة.. وجهود دبلوماسية مصرية للتوصل إلى هدنة
الطيران الإسرائيلي يشن غارات استهدفت نحو 60 موقعا، فيما أطلقت صواريخ من غزة على عسقلان، دون الإعلان عن وجود إصابات أو خسائر.
يتواصل التصعيد في غزة، وسط توقعات بإعلان هدنة برعاية مصرية، بعد أن أطلقت صواريخ من غزة على المستوطنات المحاذية للقطاع فجر أمس الثلاثاء.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت نحو 60 موقعاً، فيما أطلقت صواريخ من غزة على عسقلان، دون الإعلان عن وجود إصابات أو خسائر.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الثلاثاء، أن القبة الحديدية اعترضت مجموعة قذائف أطلقت صوب مواقع إسرائيلية، سقط عدد منها بغلاف غزة، تم على إثرها وقف جميع سفريات الطلبة إلى المدارس وطلبت من جميع سكان "غلاف غزة" الدخول إلى الملاجئ.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عدة غارات استهدفت 35 هدفاً في 7 مواقع وسط وجنوب غزة تابعة لحماس والجهاد، وذلك بعد أن تعرض 6 من عناصره لإصابات جراء الصواريخ والقذائف التي أطلقت من غزة.
وأغار الطيران الإسرائيلي في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، نحو ٢٥ هدفاً تابعاً لحماس في غزة، بعد أن أطلقت صواريخ باتجاه عسقلان.
سياسياً؛ طلبت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول التطورات في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، وطالبت السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية نيكي هايلي، باتخاذ موقف دولي ضد ما وصفته باستهداف "المدنيين" الإسرائيليين بالصواريخ من قطاع غزة.
ودعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط نيكولاي ملادنوف، إلى ضبط النفس في غزة، مضيفاً أنه "يجب على جميع الأطراف تجنب التصعيد ومنع الحوادث التي تهدد حياة الفلسطينيين والإسرائيليين".
دعوة ملادنوف، جاءت بعد وقت قصير من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيرد بقوة على إطلاق 28 قذيفة هاون من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل.
وقال نتنياهو في بيان وزعه مكتبه على الصحفيين: "تنظر إسرائيل ببالغ الخطورة إلى الهجمات التي شنتها حركتا حماس والجهاد عليها من قطاع غزة"
وكانت إسرائيل أعلنت رصد إطلاق 28 قذيفة هاون من قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم اعتراض غالبيتها دون وقوع إصابات، وهنا سارع نتيناهو إلى الدعوة لاجتماع أمني لبحث التطورات في قطاع غزة.
من جانبها، نفت إسرائيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، بعد تقارير صدرت عن الجهاد الإسلامي تشير إلى التوصل لهدنة مع منتصف ليل الثلاثاء.
وقال المسؤول الإسرائيلي- الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- إن التقارير عن اتفاق إسرائيل والفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق نار في قطاع غزة "غير صحيحة".
على صعيد آخر، قال مصدر دبلوماسي لـ"العين الإخبارية"، الأربعاء، إن هناك توقعات إعلان هدنة في غزة قبل فجر اليوم برعاية مصرية، وذلك وفقاً لتفاهمات ٢٠١٤، وذلك لتجنب استمرار التصعيد في القطاع.