دشنتها الإمارات في رفح.. لانا نسيبة تفتتح محطة لتحلية المياه تخدم 300 ألف شخص في غزة يوميا (صور)
افتتحت السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية الإماراتية، المندوبة الدائمة لدولة لإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، محطة لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة.
المحطة بسعة 600 ألف جالون يومياً، وتزود 300,000 شخص بقطاع غزة بمياه الشرب يوميًا.
جاء ذلك بحضور وفد من أعضاء مجلس الأمن الدولي. وجرى تمويل المحطة بشكل كامل من قبل دولة الإمارات.
وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة، مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال افتتاح المحطة: «إن تركيب المحطة جرى إنجازه خلال فترة قياسية»، لافتة إلى أنه بمجرد وصول أجزاء المحطة، استغرقت عملية التركيب يومين فقط.
وأوضحت السفيرة لانا زكي نسيبة أن نقل المياه إلى غزة عبر الشاحنات، باهظ التكلفة، وبالغ الصعوبة، لذلك كان القرار بإنشاء هذه المحطة، لافتة إلى أن الإمارات تمكنت من إنشاء المشروع من خلال التعاون الوثيق مع جمهورية مصر العربية.
وأعربت لانا نسيبة عن شكرها لأعضاء مجلس الأمن الذين حضروا افتتاح هذا المشروع بالغ الأهمية، الذي عملت فيه أيادٍ إماراتية ومصرية لتوفير المياه بصورة مستدامة وآمنة لسكان القطاع، فيما أكد الأعضاء امتنانهم للجهود الإماراتية والمصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
ويتكون المشروع من ثلاث محطات تحلية، سعة كل محطة 200 ألف جالون بإجمالي 600 ألف جالون يومياً.
وأكد مدير المشروع، المهندس الإماراتي محمد الراشدي، أن الشركة المنفذة للمشروع هي «بال» الإماراتية، بالتعاون مع شركة «هندسة المياه» المصرية.
تأتي إقامة محطات تحلية المياه في رفح المصرية ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، نظرا لما تعانيه البنية التحتية لقطاع المياه في غزة، ولتلبية احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب، حيث ستعمل المحطات على تحلية نحو 600 ألف غالون يومياً، وضخها عبر أنابيب تمتد إلى داخل قطاع غزة، لتزويد 300,000 شخص بقطاع غزة بمياه الشرب يوميًا.
ويأتي ذلك بهدف تزويد قطاع غزة باحتياجاته من مياه الشرب، وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية لدولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة أطلقت عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، وأرسلت جسرا جويا حمل المستشفى الميداني ومحطات تحلية المياه، وأكثر من 7126 طنا من المواد الغذائية والطبية والإغاثية.