بغزة ولبنان.. الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليتي اغتيال متزامنتين
نفذ الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عمليتي اغتيال متزامنتين، الأولى في غزة والثانية في لبنان.
ولكن في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال أيمن غطمة في غارة جوية في منطقة البقاع بلبنان، فإنه لم يكن متأكدا من اغتيال القيادي الكبير في حركة حماس رائد سعد في غزة.
وبدأت التطورات حينما قال الجيش الإسرائيلي "إن طائراته الحربية أغارت على بنيتيْن عسكريتيْن كانتا تستخدمهما منظمة حماس في منطقة مدينة غزة".
وقالت المصادر الطبية الفلسطينية في غزة إن 42 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على حي التفاح ومخيم الشاطئ في غزة.
ولم يدلِ الجيش الإسرائيلي بمزيد من التفاصيل، ولكن إذاعة الجيش قالت إن الهدف هو رائد سعد، رئيس دائرة عمليات حماس وعضو هيئة الأركان العامة في الحركة.
وبدوره، قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إنه "سبق أن تردد أن سعد هو قائد عمليات حماس".
وأضاف: "يُعتقد أنه كان في مستشفى الشفاء بمدينة غزة عندما داهم الجيش الإسرائيلي المركز الطبي في مارس/آذار (الماضي)، رغم عدم العثور عليه هناك في ذلك الوقت".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن " سعد هو رقم 4 في التسلسل الهرمي للحركة ويقوم بدور أساسي في النشاط ضد إسرائيل منذ سنوات".
وأضافت: "حاول الجيش الإسرائيلي اغتيال رائد سعد، المسؤول في حماس في قطاع غزة، يوم السبت، وفقا لتقارير في قطاع غزة. ويعتقد أن سعد قتل في غارات بالقرب من مدينة غزة، أدت أيضا إلى مقتل ما لا يقل عن 42 آخرين، وفقا للفلسطينيين".
وتابعت: "تعرض رائد سعد (أبو معاذ)، رئيس قسم العمليات في الذراع العسكرية لحماس، للهجوم في مبنى كان يختبئ فيه في مخيم الشاطئ للاجئين، وهو مخيم كبير في شمال غرب مدينة غزة".
وأردفت: "سعد، الذي يعتبر رقم 4 في التسلسل الهرمي للمنظمة، كان مستهدفا من قبل الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب وحتى قبل ذلك".
وأوضحت أنه "وكجزء من منصبه، يحمل سعد قدرا كبيرا من المعلومات الاستخباراتية، وهو على دراية جيدة بالبنية التحتية للأنفاق ومنظومة الصواريخ ومواقع الاختباء التي تستخدمها حماس".
وأضافت: "في عملية حارس الأسوار في عام 2021، أفيد بأن هذه الشخصية البارزة كانت من بين قادة حماس الذين أداروا القتال ضد إسرائيل، بعد فك الارتباط في عام 2005 شغل منصب قائد لواء مدينة غزة في الجناح العسكري، ولسنوات عديدة كان يعتبر شخصية رئيسية في المنظمة".
اغتيال قائد ميداني في لبنان
وفي غضون ذلك، اغتال الجيش الإسرائيلي قياديا ميدانيا في حركة حماس بلبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم الجيش الإسرائيلي وقضى في غارة جوية في منطقة البقاع على أيمن غطمة وهو عنصر بارز والمسؤول في مجال إمداد الأسلحة لصالح حماس والجماعة الإسلامية في لبنان، وفي الترويج لخلايا مسلحة في المحيط".
وأضاف "قضي على أيمن غطمة في ضوء تورطه بترويج لعملية معادية وشيكة ضد إسرائيل ولتورطه في الترويج لأنشطة معادية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "صفي عضو بارز في التنظيم الفلسطيني "الجماعة الإسلامية"، تنظيم صغير يعمل بشكل رئيسي في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، مرتبط بجماعة الإخوان ويعمل بالتعاون مع حماس".
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن عمليتي الاغتيال كانتا متزامنتين.
aXA6IDMuMTQ5LjIxNC4yMjMg جزيرة ام اند امز