مسؤول فلسطيني لـ«العين الإخبارية»: نرفض العودة لمعبر رفح على ظهر دبابة إسرائيلية
قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن السلطة ترفض تسلم معبر رفح أو العودة لقطاع غزة على ظهر دبابة إسرائيلية.
وقبل نحو أسبوع فرضت إسرائيل سيطرتها على معبر رفح الحدودي مع مصر ضمن عملية عسكرية تواجه رفضا دوليا في المدينة التي تقع أقصى جنوب القطاع، وباتت ملاذا لغابية النازحين من شمال ووسط القطاع المحاصر.
وأوضح مجدلاني أن"موقف السلطة واضح من بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تكون جزءا من أي عملية بوجود الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، بما في ذلك العودة لاستلام معبر.. وهذا يشمل وجود الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط في مدينة رفح وإنما أيضا في عموم غزة".
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "هذا موقفنا المبدئي؛ فلا يمكننا أن نكون في مربع واحد مع الاحتلال الإسرائيلي على أرضنا، وشعبنا يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، ولحرب التهجير والتطهير العرقي في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
ما أهمية معبر رفح؟
يمثّل معبر رفح المنفذ الرئيسي والوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل لقطاع غزة على العالم الخارجي، كما كان المنفذ الرئيسي للمساعدات القليلة بالأساس منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 7 مايو/أيار الجاري اقتحمت إسرائيل معبر رفح غداة بدء هجومها على مدينة رفح، التي نزح إليها نحو مليون ونصف المليون فلسطيني من شمال ووسط قطاع.
وتوقفت حركة دخول المساعدات التي لا تكفي حاجة الفلسطينيين أصلا عبر معبر رفح منذ الاقتحام الإسرائيلي.
ما أهمية التصريح؟
يدور الخلاف حاليا عن اليوم الأول بعد الحرب في قطاع غزة، إذ ترى الولايات المتحدة الأمريكية ضرورة إعداد خطوة واضحة لتسلم السلطة في غزة.
وترى الولايات المتحدة وجوب الاعتماد على السلطة الفلسطينية للعب دور أكبر في القطاع بعد"تنشيطها"، وهو تعبير استخدمه مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن خلال الشهرين الأولين في الحرب التي دخلت شهرها الثامن.
ولا تملك إسرائيل رؤية محددة بشأن السلطة التي يفترض أن تتولى زمام الأمور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، فيما تتواصل التصريحات المتضاربة في هذا الشأن.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت خلال اليومين الماضيين عن خطة نوقشت مؤخرا في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وستطرح على الحكومة وسط انتقادات الجيش للقيادة السياسية لعدم اتخاذها قرارات بشأن قطاع غزة ما بعد الحرب.
وأشارت التقارير إلى أن "الخطة تتضمن إدارة مدنية إسرائيلية في قطاع غزة لمدة تتراوح من 6 أشهر إلى عام، من قبل منسق نشاط الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية".
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز