اغتيال قيادي بحماس قرب منزله في قطاع غزة
حركة حماس تعلن مقتل أحد مسلحيها البارزين بمسدس كاتم للصوت قرب منزله في قطاع غزة، وإسرائيل ترفض التعليق.
أعلنت حركة حماس، الجمعة، مقتل أحد مسلحيها البارزين بالرصاص قرب منزله في قطاع غزة، ملقية باللوم على إسرائيل في مقتله.
وامتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الواقعة التي جرت في الجيب الفلسطيني الساحلي الذي تديره حماس.
وقالت حماس إن مازن فقهاء، وهو مسلح من الضفة الغربية المحتلة أطلقت إسرائيل سراحه في تبادل للسجناء عام 2011 ونفته إلى قطاع غزة، استهدف بعدة رصاصات خرجت من مسدس كاتم للصوت.
ومن المتوقع أن تجتذب جنازة الفقهاء آلاف الأشخاص غدا السبت.
وتوعد عدد من قيادات حركة حماس الجيش الإسرائيلي، حيث قالوا إن الاحتلال هو الوحيد الذي يمكن أن يخرح مستفيدا من عملية اغتيال مثل هذه.
والفقهاء (38 عاما) كان ضمن ما يربو على ألف فلسطيني أطلقت إسرائيل سراحهم مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسره مسلحون من الجيب الساحلي في عملية عبر الحدود عام 2006.
وسجنت إسرائيل الفقهاء عام 2003 بتهمة تخطيط هجمات ضد إسرائيليين وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة 9 مرات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية بعد إطلاق سراحه إنه واصل تخطيط الهجمات لمسلحين في الضفة الغربية وهو في المنفى بقطاع غزة.
وتراجع العنف عبر الحدود بين مسلحي غزة وإسرائيل إلى حد كبير منذ حرب 2014 التي أطلق فيها المسلحون آلاف الصواريخ على إسرائيل.
ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن ما يزيد على 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون قتلوا في الحرب التي استمرت 50 يوما. وقالت إسرائيل إن عدد قتلاها في الحرب 67 جنديا فضلا عن 6 مدنيين.
وفي الآونة الأخيرة، قالت حماس إن صبرها ينفد من قصف إسرائيل لمنشآتها، وأشارت إلى أنها قد تضع نهاية للهدوء النسبي الحالي.